تقنية

بعد اختبار احترافي.. آيفون 15 برو ماكس ليس أفضل هاتف للتصوير

[ad_1]

خضع هاتف شركة أبل الجديد، آيفون 15 برو ماكس، للاختبارات المكثفة للكاميرا الخلفية لإلتقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو، على منصة DxOMark الشهيرة لاختبارات الكاميرات الرقمية.

تعد منصة DxOMark الرائدة وصاحبة التقييم الأهم بين منصات اختبارات الكاميرات الاحترافية وللهواتف الذكية وغيرهما من الكاميرات الرقمية، وتعطي المنصة تقييم للكاميرات بعد اختبارها من قبل محترفي التصوير وفي عدة أوضاع مختلفة لاختبار شامل لإلتقاط الصور أو تسجيل مقاطع الفيديو.

مؤخرًا خضع هاتف آيفون 15 برو ماكس الأحدث من أبل، لاختبارات الكاميرا الشاملة من DxOMark من أجل التقييم الفعلي بعيدًا عن أرقام المواصفات، وحقق الهاتف بالفعل نجاحًا حقيقيًا.

أشار التقرير النهائي للاختبار، أن الهاتف الأغلى من أبل نجح في الاختبارات ليحقق 8 مراكز متقدمة مقارنة بالجيل السابق، آيفون 14 برو ماكس، كما أنه حل ثانيًا بين أفضل الهواتف الذكية بالتصوير من خلال الكاميرا الخلفية.

الجهاز الوحيد الذي قدم نتائج أفضل وحصل على تقييم أعلى من جهاز أبل، هو هاتف هواوي بي 60 برو.

آيفون 15 برو ماكس

خلال التقييم، أبدى القائمين على الاختبار من DxOMark على انبهارهم بدرجة سطوع الصور وتباينها في آيفون 15 برو ماكس، حتى بلقطات أوضاع الإضاءة المنخفضة (الليلية)، مع معالجة ألوان البشرة بشكل ممتاز.

وذكر التقرير أنه يتم تصنيف الهاتف على أنه الأفضل من حيث درجة سطوع الصور، تمييز الألوان، تقديم الظلال، بالإضافة إلى وضعية عزل الخلفية، كما قيل أنه أفضل هاتف لتصوير الفيديو، وفقًا لتقديرات DxO.

كما سلط التقرير الضوء على أوجه القصور التي لا تجعل آيفون 15 برو ماكس الأفضل بين جميع المنافسات، كما ظهر في الاختبارات، وكان ذلك في تمييز الألوان في الإضاءة المنخفضة، حيث كانت الصور التي تم التقاطها في الليل أكثر ضجيجًا من بعض المنافسين، مع نطاق ديناميكي محدود قليلاً في المشاهد الخارجية الصعبة.

واحدة أخرى من أهم ما يمكن تمييزه على الهاتف بعد الاختبار، هو أن عدسة التقريب الجديدة في آيفون 15 برو ماكس، تليفوتو والتقريب حتى 5X والتي تعد من أبرز التغييرات الثورية هذا العام، لا تعمل فعليًا كما تدعي الشركة.

كانت أبل قد أكدت في حدث الإعلان عن الهاتف، أن عدسة التقريب الجديدة ستعمل ببعد بؤري حتى 120 ملل مع خيارات ثابتة لـ 28 ملل و35 ملل، وهي نفسها التي تقدمها الكاميرات الاحترافية DSLR مع عدسات متقدمة.

ننصح أيضًا بالإطلاع علي:

عمليًا، ذكر التقرير أن نتائج الكاميرا هي في الواقع اقتصاص من أبعاد الصورة وليست بهذه الأبعاد البؤرية السابق ذكرها بشكل افتراضي، حيث يتم التقاط الصور بالعدسات ثم اقتصاصها لتتماشى مع الأبعاد الاحترافية.

وأكد التقرير أن العدسة الجديدة تقدم نتائج مثيرة للاهتمام بالفعل، خاصة عند توفر الإضاءة الكافية، وتقوم بتميز الخلفية وعزل الأهداف بشكل احترافي.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى