العلاقة بين موسكو وبيونغيانغ.. لافروف يتحدث عن “مستوى جديد وإستراتيجي”
[ad_1]
بعد شهر من زيارة الزعيم الكوري الشمالي لشرق روسيا، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الخميس، أن العلاقات بين موسكو وبيونغيانغ، وصلت إلى مستوى “جديد وإستراتيجي نوعيًا“
ووصل لافروف مساء الأربعاء إلى كوريا الشمالية في زيارة تستغرق يومين وتأتي بعد قمة الشهر الماضي في أقصى الشرق الروسي بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس فلاديمير بوتين.
علاقة “إستراتيجية” بين روسيا وكوريا الشمالية
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن لافروف قوله لوزيرة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي إنه “بعد هذه القمة التاريخية (…) يمكننا أن نقول بثقة إن العلاقات (بين روسيا وكوريا الشمالية) وصلت إلى مستوى جديد وإستراتيجي نوعيًا”.
وقال لافروف: “توفر الزيارة الحالية فرصة جيدة للغاية للنظر بالتفصيل في كل من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها على أعلى مستوى في قاعدة فوستوتشني الفضائية، ولتحديد الخطوات العملية، لضمان التنفيذ والتجسيد الكامل لكل من هذه الاتفاقيات التي توصل إليها قائدانا”.
ويفترض أن ترسي محادثات لافروف أسس زيارة مقبلة لبوتين إلى كوريا الشمالية، كما قال في وقت سابق ناطق باسم الكرملين.
وكان لافروف أشاد الأربعاء بدعم كوريا الشمالية للهجوم العسكري الذي تقوده روسيا في أوكرانيا منذ 20 شهرًا.
ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن وزير الخارجية قوله: “نقدر بشدة دعمكم المبدئي والواضح لتحركات روسيا في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا”.
وتخضع روسيا وكوريا الشمالية، الحليفتان التاريخيتان، لمجموعة عقوبات دولية؛ موسكو بسبب هجومها على أوكرانيا وبيونغيانغ بسبب اختبارها أسلحة نووية.
وتعد كوريا الشمالية التي سبق واتهمتها الولايات المتحدة بتزويد مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر بالقذائف منتجًا كبيرًا للأسلحة التقليدية فيما تملك مخزونًا كبيرًا من المعدات الحربية العائدة إلى الحقبة السوفياتية.
“الأولوية الأولى”
وعندما سافر الزعيم الكوري الشمالي إلى روسيا الشهر الماضي على متن قطار مصفح لعقد قمة مع فلاديمير بوتين، قال إن العلاقات الثنائية مع موسكو هي “الأولوية الأولى” لبلاده، حيث أثارت هذه القمة من ناحية التحسن الواضح في العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية مخاوف غربية من إمكانية تزويد بيونغيانغ موسكو بأسلحة لعملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وأكدت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي أن عمليات تسليم أسلحة جار فعليًا، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية سلمت روسيا أكثر من ألف حاوية من المعدات العسكرية والذخائر في الأسابيع الأخيرة.
وتسعى بيونغيانغ للحصول على معدات عسكرية روسية و”تقنيات متطورة”، كما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين.
ودانت موسكو خلال الأسبوع الجاري هذه التصريحات مؤكدة أن واشنطن لا تملك دليلًا على ذلك.
وبينما أكدت روسيا بأنه لم يتم التوقيع على أي اتفاقيات خلال زيارة كيم في سبتمبر/ أيلول الفائت، لفت بوتين إلى أنه يرى “إمكانية” للتعاون العسكري.
Source link