اشتية: تحضير إسرائيل لاجتياح بري لغزة يعني مزيداً من الجرائم والتهجير القسري
[ad_1]
قال رئيس الحكومة الفلسطينية، محمد اشتية، الإثنين، إن إسرائيل تشن “حرب إبادة جماعية” بحق الشعب الفلسطيني، وحذر من التداعيات الكارثية لهجوم بري متوقع على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أشتية في الاجتماع الحكومي الأسبوعي في رام الله، وأكد على أن “ما تقوم به إسرائيل حرب إبادة جماعية، تقوم بها ماكنة إجرام بعقلية همجية بربرية استعمارية، تشتهي القتل، وتتلذذ بعذابات الأبرياء والأطفال وتقصف المساجد والكنائس”.
ولفت إلى أن الأولوية الآن هي “وقف الحرب والعدوان، وإدخال المواد الإغاثية إلى غزة، وحماية المدنيين ووقف التهجير القسري، وهي مسؤولية دولية”.
كما حذر من مغبة هجوم بري على القطاع المحاصر قائلاً: “إن ما نسمعه على لسان قادة دولة الاحتلال من تحضير لاجتياح بري يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة وفظائع وتهجير قسري وقتل من أجل القتل والانتقام، نحن ندين المواقف التي تشكل رخصة قتل وغطاء سياسي لارتكاب مجازر ودمار لغزة وأهلها”.
ولفت إلى أن الأطباء الفلسطينيين أصبحوا يجرون الجراحات دون تخدير بسبب نقص الإمدادات الطبية، وقال إن الجيش الإسرائيلي قتل 1800 طفل في غزة، مستطردًا “الشعب الفلسطيني صاحب حضارة، ونحن أصحاب الأرض، وسعينا للحرية لن يتوقف”.
ولليوم الـ17 على التوالي تواصل إسرائيل غاراتها المكثقة على قطاع غزة، حيث قصفت الأحياء السكنية والمستشفيات، مما أدى لسقوط نحو 400 قتيل خلال الـ24 ساعة الماضية، في حين أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن إسرائيل وافقت على طلب واشنطن تأجيل الدخول البري إلى غزة حتى وصول قوات أمريكية إضافية.
Source link