شاهد: نازحون من غزة يتلقون مساعدات غذائية في مخيم خان يونس
[ad_1]
تقول الأمم المتحدة إن هذا الوضع دفع حوالى 30 ألف فلسطيني إلى نزوح معاكس من جنوب القطاع إلى شماله، على خلفية “الغارات المتواصلة في الجنوب وصعوبة العثور على ملجأ ملائم”.
تجمع نازحون من قطاع غزة أحد المخيمات لتلقي المساعدات الغذائية في خان يونس، مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 1.4 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان غزة، نزحوا عن ديارهم.
وتعاني غزة من وضع إنساني كارثي بعد خروج معظم المستشفيات عن الخدمة بسبب القصف وانقطاع المياه والكهرباء والشح في الوقود.
وتقول الأمم المتحدة إن هذا الوضع دفع حوالى 30 ألف فلسطيني إلى نزوح معاكس من جنوب القطاع إلى شماله، على خلفية “الغارات المتواصلة في الجنوب وصعوبة العثور على ملجأ ملائم”.
وحذّرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز الخميس بأن “لا مكان آمنا في غزة”. كما أشارت في بيان إلى أن “الإنذارات” التي وجهها الجيش الإسرائيلي من أجل إخلاء مناطق الشمال “لا تحدث أي فرق”، مضيفة أن “لا مكان آمنا في غزة”.
واصل الجيش الإسرائيلي الخميس قصفه المركز على قطاع غزة حيث ارتفع عدد القتلى، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس، إلى أكثر من سبعة آلاف، فيما أطلقت دفعة من الصواريخ من القطاع في اتجاه مدن وبلدات إسرائيلية.
ونفّذ الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية عملية توغل استخدم فيها الدبابات في قطاع غزة في اتجاه “أهداف محددة” قبل أن ينسحب، في إطار عمليات تحضيرية لهجوم بري على القطاع رغم التحذيرات الدولية.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس 7028 شخصا قتلوا بينهم 2913 طفلا في قطاع غزة منذ بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتردّ إسرائيل بقصف مركز وعنيف لقطاع غزة بعد هجوم هو الأعنف في تاريخ الدولة العبرية شنته حركة حماس الإسلامية تسلّل خلاله عناصرها إلى مناطق إسرائيلية وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم. وتحتجز حماس 224 شخصا بينهم أجانب اقتادتهم معها بعد الهجوم، بحسب آخر رقم نشره الجيش الإسرائيلي الخميس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
Source link