ما نقرأه اليوم: أمريكا في العالم
[ad_1]
“أبواب الإدراك” هو كتاب سيرة ذاتية كتبه الراحل ألدوس هكسلي ونشر في عام 1954.
إنه يقدم استكشافًا فلسفيًا وشخصيًا لتجارب المؤلف مع مادة المسكالين المخدرة، والتي تناولها تحت ظروف خاضعة للرقابة أثناء التجربة.
يناقش هكسلي في الكتاب اعتقاده بأن العقل البشري عبارة عن مرشح يحد من إدراكنا للواقع. ويجادل بأن وعينا الاستيقاظي الطبيعي هو شكل محدود ومشروط من الوعي يمنعنا من الشعور بالثراء الكامل وعمق العالم من حولنا.
يقدم “أبواب الإدراك” استكشافًا استبطانيًا ومثيرًا للتفكير للوعي البشري والإدراك وإمكانات التجارب المتسامية. وقد أثر هذا على المناقشات حول المخدر والروحانية وطبيعة الواقع.
وفقا لهكسلي، فإن عقولنا مصممة لتصفية الكثير من المعلومات الحسية المتاحة لنا، وعملية التصفية هذه ضرورية لبقائنا وعملنا في الحياة اليومية.
يصف كيف سمحت له التجربة بإدراك عالم مختلف جذريًا. إنه يروي تجارب حسية حية ومكثفة، بما في ذلك الإدراك البصري المتزايد والشعور بالترابط مع كل الأشياء.
ويتناول هكسلي في الكتاب أيضًا أفكارًا فلسفية وثقافية أوسع. يستكشف الروابط بين الفن والتصوف والسعي الإنساني للمعنى والتعالي. ويعتمد على مجموعة متنوعة من المصادر، بما في ذلك الفلسفة الشرقية، لدعم حججه حول طبيعة الوعي وإمكانية توسيع الإدراك.
كان هكسلي كاتبًا وفيلسوفًا إنجليزيًا اشتهر بروايته البائسة “عالم جديد شجاع” التي نُشرت عام 1932. غالبًا ما استكشفت أعماله موضوعات العلوم والتكنولوجيا وتأثيرها على المجتمع.
Source link