حوادث وجرائم

“أنتظر أمر الله على فراشي”

[ad_1]


كشف الملحن المصري حلمي بكر عن مروره بأزمة نفسية وصحيّة حادة منذ فترة طويلة أقعدته على سرير المرض.

وقال حلمي بكر في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن سبب أزمته النفسية التي يعاني منها هي المشاكل الأسرية التي يمر بها خلال الفترة الماضية، ولم يستطع التغلب عليها، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية.

وأوضح الملحن الكبير أنه لم يفارق فراش المرض منذ شهرين، تحديدا بعد خروجه من المستشفى، وعبر عن حزنه الشديد لعدم سؤال الأشخاص من حوله عن حالته الصحية بعد مرضه، قائلا: “الجميع من حولي أصبحوا لا يطمئنون علي بعد أزمتي الصحية”.

وكشف بكر عن أن أيضا لا أحد من نقابة المهن الموسيقية يتصل أو يسأل للاطمئنان على حالته الصحية بصفته الرئيس الشرفي لنقابة المهن الموسيقية الدورة الماضية.

كما كشف عن تأثير حالته الصحية على وضعه المادي وكيف دمرت ثروته، قائلا: “خسرت كل حاجة في فترة مرضي، ودخلت المستشفى على رجلي وخرجت على كرسي ولم أخرج من بيتي منذ أكثر من شهرين، وأنتظر أمر الله على فراشي”.

وتصدر الملحن حلمي بكر مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول العديد من الأنباء عن تدهور حالته الصحية، ومطالبات البعض بضرورة تدخل الوسط الفني لإنقاذه.

وناشد الموسيقار المصري سليم سحاب “أهل الفن” مساندة الملحن حلمي بكر لتخطي الحالة النفسية السيئة التي يمر بها، موضحا أنه فوجئ بوضعه بعد اتصال هاتفي جرى بينهما.

وناشد سحاب، في تصريحات تلفزيونية، المطربين السؤال عن الملحن الكبير، قائلا: “أتوجه إلى كل المطربين الشباب اللي كانوا يتراكضون على باب حلمي بكر عشان ياخدوا منه لحن يخليهم مشهورين، زي ما هو وقف وراهم وساندهم، ياخدوا بالهم منه ويساندوه”.

لكن زوجة الملحن سماح القرشي نفت تدهور نفسية حلمي، وقالت في تصريحات لوسائل إعلام محلية إن كل المتداول بشأن “اكتئاب” بكر عارِ تمامًا من الصحة، ولا أساس لوجود تلك الأنباء.

أما الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، فكشف سبب اختفاء حلمي بكر في تصريحات صحفية، معتبرا أنه يشعر بالاستياء لوجود مشكلة له مع الضرائب.

وتعرض الملحن حلمي بكر لأزمة صحية حادة مطلع العام 2023 أدخلته المستشفى، وبعد خروجه التزم المنزل وغاب عن الساحة الفنية.

وفي يونيو/حزيران الماضي، أعاد الموسيقي حلمي بكر زوجته سماح القرشي لعصمته بعد انفصالهما فترة، وانتشرت صور عقد قرانهما وغزت مواقع التواصل الاجتماعي وقتها.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى