لاجئون في بلجيكا: هل سنموت في شوارع بروكسل؟
[ad_1]
في نهاية أغسطس/آب، أعلنت نيكول دي مور، وزيرة الدولة البلجيكية لشؤون اللجوء والهجرة، عن تعليق مؤقت لاستقبال الرجال غير المتزوجين في مراكز “فيداسيل” (الوكالة الفيدرالية لاستقبال طالبي اللجوء).
وقد تم تعليق هذا القرار من قبل مجلس الدولة، على مبدأ أنّ القرار ينتهك الحقّ في الإستقبال المنصوص عليه في قانون 12 يناير/كانون الثاني من العام 2007 لجميع طالبي اللجوء. ورغم الإدانات والضغوط السياسية العديدة، حافظت نيكول دي مور على سياستها.
وتوالت تداعيات هذا الإجراء في الأشهر الأخيرة، حتى باتت شوارع بروكسل تعج يوماً بعد يوم، بالمزيد من طالبي اللجوء الذكور غير المتزوجين. ومما زاد الأمر سوءاً هو نفاذ الأمكنة في مباني الاستقبال المؤقتة.
هل سنموت في الشارع؟
علت صرخات الرجال في شوارع بروكسل، التي طالما عانى فيها طالبي اللجوء من سوء المعاملة، مطالبين السلطات البلجيكية بإيجاد حلّ سريع لأزمتهم.
يقول ديالو، وهو طالب لجوء غيني: “إنه البؤس. نحن ننتظر أن تساعدنا السلطات لأننا بشر. لذلك نحن نتدبر أمرنا في الشارع، في انتظار مصيرنا. نحن نصلي للّه مع كل نفس نتفسه”.
ومن جهة أخرى، يواصل مامودو كيتا، طالب لجوء مالي الحديث عن الأزمة قائلاً: “نحن معزولون للغاية هنا… نقضي الليل على الأرض. وفي الصباح، حوالي الساعة الرابعة صباحًا، علينا أن ننهض، وإلا سيدوسوك الوافدون الجدد أثناء نومك. لذا أنهض. بالطبع، عليك النزول إلى الشارع مرة أخرى والانتظار حتى الليلة التالية”.
ويعلّق بريم، طالب لجوء من بوركينا فاسو على هذا الوضع معبّراً: “إذا جاء الشتاء، ونحن على هذا الحال، فماذا سنفعل؟ هل سنموت في الشارع هكذا؟”
Source link