أخبار العالم

شعور بالتهديد الوجودي.. أجانب يغادرون إسرائيل في ظل استمرار الصراع مع غزة

[ad_1]

أجلت دول أوروبية رعاياها من إسرائيل، في حين تعتزم دول أخرى، بينها الولايات المتحدة، بدء الإجلاء.

اعلان

غادر عدد من الأجانب، ومن بينهم فرنسيون ويابانيون وبرازيليون، مطار تل أبيب مع دخول إسرائيل اليوم الثامن من الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأظهرت مشاهد مصورة صعود المواطنين الفرنسيين على متن الخطوط الجوية الفرنسية في رحلات خاصة لإعادتهم إلى وطنهم، لكن المقاعد كانت محدودة.

وانتظرت بعض العائلات أكثر من 20 ساعة في المطار للصعود إلى الطائرة، وسط محاولة الكثيرين للمغادرة.

إجلاء مواطني الدول الغربية

وأجلت دول أوروبية رعاياها من إسرائيل، في حين تعتزم دول أخرى، بينها الولايات المتحدة، بدء الإجلاء.

فقد أجْلت الحكومة النمساوية 176 مواطنًا من تل أبيب إلى فيينا على متن طائرة استأجرتها وزارة الخارجية النمساوية، وضمت الرحلة مواطنين من إسرائيل والولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى.

من جهتها، أجْلت ألمانيا 660 من مواطنيها من إسرائيل في 3 رحلات خاصة، عبر طائرات شركة الخطوط الجوية الألمانية (لوفتهانزا)، مشيرة إلى أن أول 3 رحلات انطلقت من تل أبيب إلى فرانكفورت وميونخ.

من ناحيته، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو -في وقت سابق- إن بلاده أجلت 215 شخصًا من إسرائيل على متن طائرتين ووصلوا بودابست، موجهًا شكره إلى إسرائيل وقبرص واليونان وتركيا وبلغاريا ورومانيا لمنحها تصاريح سريعة للرحلتين.

تهديد وجودي

في هذا السياق، رأت عالمة الاجتماع الفرنسية الإسرائيلية إيفا إيلوز أن “عددًا كبيرًا من الإسرائيليين يشعرون بتهديد وجودي، وما زلنا لا نعرف ما إذا كانت حماس قد نصبت فخًا للجيش الإسرائيلي من خلال محاولتها استدراجه إلى غزة”.

وقالت: “جزء كبير من العالم الغربي يدعم إسرائيل دون قيد أو شرط، لكن الإسرائيليين لديهم شعور بأنهم بمجرد أن يبدأوا العملية في غزة، أو عندما يواصلونها على الأقل، فإن العالم سوف يتخلى عنهم”.

وأضافت: “لا أعتقد أن فرنسيًا أو أميركيًا يفهم حقًا ما يعنيه ذلك. لا أعتقد أن شخصًا فرنسيًا يستيقظ في الصباح معتقدًا أن فرنسا يمكن أن تختفي من الوجود. لكن هذا شيء يقوله الإسرائيلي لنفسه”.

وتابعت قائلة: “هناك رغبة في الانتقام، لكنني أرى لدى الكثير من الناس رغبة أيضًا في الحفاظ على المدنيين الفلسطينيين قدر الإمكان. هل سيكون ذلك ممكنًا؟ لا أعرف، لأننا نعلم جيدًا أن حماس تختبئ خلف هؤلاء المدنيين”.

المصادر الإضافية • أ ف ب

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى