أخبار العالم

شاهد على مجازر الاحتلال في مستشفيات غزة.. من هو الجراح غسان أبو ستة؟

[ad_1]

عاد الجراح غسان أبو ستة من بريطانيا إلى فلسطين، ليكون شاهدًا على مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، التي راح ضحيتها نحو 500 شهيد.

وظهر الطبيب أمس الثلاثاء في المؤتمر الصحافي لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، وسط جثامين شهداء المجزرة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي على المستشفى والذي أصبح حديث الناس في جميع أنحاء العالم.

وصرح أبو ستة خلال المؤتمر الصحافي: “سمعنا صوت صاروخ يتلوه انفجار هائل أحدث دمارًا في غرفة العمليات، وعندما توجهنا إلى غرفة الطوارئ بدأنا نرى جثث وكان هناك أعداد هائلة من الجرحى”. 

فمن هو الجراح غسان أبو ستة؟

غسان أبو ستة هو أستاذ فلسطيني يحمل الجنسية البريطانية، متخصص في علم الجراحة حصل على تعليمه الطبي في جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة، وتخصص لاحقًا في جراحة القحف والجمجمة للأطفال وجراحة الحنك.

وفي عام 2012، أصبح مسؤولًا طبيًا عن برنامج إصابات الحرب لدى الأطفال في المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت، كما شارك أبو ستة عام 2015 في تأسيس برنامج طب النزاعات في معهد الصحة العالمي في الجامعة الأميركية ببيروت.

 وأصبح الطبيب الفلسطيني عضوًا في مجلس جمعية “إنارة” وهي مؤسسة خيرية لتوفير الجراحة الترميمية للأطفال من مصابي الحرب في الشرق الأوسط.

إضافة إلى ذلك، للجراح أبو ستة عضوية بمجلس أمناء مؤسسة المعونة الطبية للفلسطينيين في المملكة المتحدة، وعمل جراح حرب في غزة، واليمن، والعراق، وسوريا، والجنوب اللبناني، وفق مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

الشاهد على مجزرة المعمداني

وأصبح أبو ستة شاهدًا على قصف مستشفى المعمداني (الأهلي العربي)، وعلى انهيار القطاع الطبي في قطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

ففي رسالة نشرتها منصة “العرب في بريطانيا AUK” وصف أبو ستة الوضع يوم الإثنين الماضي بالكارثي، مشيرًا إلى أن القطاع الصحي في غزة “بدأ ينهار”.

وتابع الجراح الفلسطيني: “في مستشفى الشفاء أكبر مستشفى في غزة هناك مئات الآلاف من الناس الذين يبحثون عن مأوى ويحاولون الهروب من القصف، مما يعني أن هؤلاء الناس في ساحة المستشفى والأروقة والسلالم”.

وأكد الطبيب أن “هناك كارثة صحية على وشك الحدوث لهم”.

بالتزامن مع ذلك، علم الجراح الفلسطيني البريطاني أن شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية ضايقت عائلته بسبب وجوده في غزة، وأنه “جرى استجواب زوجته بشأن سبب سفره إلى الأراضي الفلسطينية، ومن دفع ثمن تذكرته وما المؤسسة الخيرية التي كان يساعدها”، بحسب ما نقلت الـ”بي بي سي”.

وتعهّد الجراح أبو ستة بأنه سيبقى في غزة حتى يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأشار لهيئة البث البريطانية إلى أن “هناك 50 عائلة محيت من السجل المدني مما يعني أن الأجداد والآباء والأبناء كلهم قتلوا”.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى