إنستاغرام يسمح لمستخدميه تعطيل تتبعهم بالمواقع الخارجية
[ad_1]
أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق إنستاغرام، عن خيار جديد يسمح للمستخدمين بمنع منصة الصور والفيديوهات الشهيرة من تتبعهم أثناء زيارة الروابط التي يتم نشرها على المنصة، من خلال متصفح الإنترنت المدمج مع التطبيق على الهواتف الذكية.
يقدم إنستاغرام إمكانية تصفح المواقع المؤقت من خلال واجهة تصفح مدمجة في التطبيق، من خلال النقر مباشرة على الروابط المنشورة على المنصة، والتي تم رصد أكواد برمجية تسمح للشركة بتتبع نشاط المستخدمين على الرابط الذي يزورونه، الأمر الذي تسبب في غضب لدى رواده خاصة من الاتحاد الأوروبي الذين أعربوا عن قلقهم من انتهاك خصوصيتهم.
أعلنت ميتا أنها ستتيح الآن للمستخدمين منع إنستاغرام من تتبع نشاطهم أو جمع بياناتهم عبر التطبيقات ومواقع الويب التي تيم زيرتها من داخل التطبيق على أندرويد وiOS.
تقول الشركة إنها تعمل على توسيع القدرة على تعطيل هذا النوع من التتبع إلى منصاتها الاجتماعية المختلفة، مما يسمح للمستخدمين بمراجعة الشركات التي تشارك المعلومات مع ميتا، أو قطع اتصال نشاط معين، أو مسح المعلومات المجمعة.
يمكنك الآن العثور على هذه الميزة، التي تسمى “النشاط خارج ميتا”، داخل إعدادات الخصوصية والأمان بالتطبيق، والقيام بتعطيلها على إنستاغرام، والتي كان في السابق متاحة فقط للفيسبوك.
تتلقى ميتا المعلومات من مواقع الويب التابعة لجهات خارجية والتي تستخدم أدوات الأعمال الخاصة بها، مثل ميتا بكسل، الذي يتتبع المستخدمين على الويب، ما يسمح للشركة بتقديم إعلانات مخصصة على منصاتها تتناسب مع اهتمامات كل مستخدم.
أعلنت الشركة التي يرأسها مارك زوكربيرغ، عن بعض الميزات الأخرى القادمة إلى إعدادات الخصوصية والأمان أيضًا، مثل طريقة نقل الصور ومقاطع الفيديو الخاصة بالمستخدم من المنصة إلى خدمات أخرى، ليس من الواضح ما هي الخدمات المحددة التي يمكنك نقل المعلومات إليها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الآن تنزيل المعلومات من حساباتك على فيسبوك وإنستاغرام معًا في نفس الوقت، بعد أن كانت الشركة تتيح الخدمة في السابق بشكل منفصل، وهو ما لا يزال بإمكان المستخدم اختيار القيام به.
جدير بالذكر أن ميتا كانت قد قدمت مركز إدارة الحسابات وإعدادات الخصوصية والأمان وربطها مع منصاتها – بداية من فيسبوك – في شهر يناير، حيث تقدم خيارات تتيح للمستخدمين التحكم في عدة أمور تتعلق بفيسبوك، إنستاغرام ومانسجر.
Source link