“مسار كارثي”.. خبراء أمميون: سكان غزة يواجهون خطر الإبادة الجماعية
[ad_1]
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أقرّ خبراء أمميون من بينهم المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة الخميس أن الشعب الفلسطيني “يواجه خطرًا كبيرًا للإبادة الجماعية”، في بيان مشترك صدر في جنيف.
وقال الخبراء المستقلون الذين لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة: “ما زلنا مقتنعين بأن الشعب الفلسطيني معرض لخطر الإبادة الجماعية”.
وأضاف الخبراء: “لقد حان وقت العمل الآن. حلفاء إسرائيل يتحملون أيضًا المسؤولية ويجب عليهم التصرف حالًا لمنع نتائج مسار عملها الكارثي”.
وكشف الخبراء عن حالة من “الرعب المتصاعد” بإزاء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مخيم جباليا، ووصفوها بأنها “انتهاك فاضح للقانون الدولي”.
“جرائم حرب”
ووفقًا للخبراء فإن “مهاجمة مخيم يؤوي مدنيين بينهم نساء وأطفال هو انتهاك كامل لقواعد التناسب والتمييز بين المقاتلين والمدنيين”.
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة قالت أمس الأربعاء: إن القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين “قد يرقى إلى جرائم حرب”.
ودعا الخبراء أيضًا إلى “الإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين” منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وأكد الخبراء أنه “يجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وطالب الخبراء “بوقف إطلاق النار لدواع إنسانية وضمان وصول المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها”، مؤكدين أن “وقف إطلاق النار يعني أيضًا إمكانية فتح قنوات التواصل لضمان إطلاق سراح المحتجزين”.
وفي السابع من أكتوبر الماضي، نفذت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” هجومًا غير مسبوق تسللت خلاله إلى مواقع ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة وتسبب بمقتل قرابة 1400 شخص قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفقًا لسلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وتواصل إسرائيل منذ ذلك الحين تنفيذ غارات ومجازر واسعة في قطاع غزة، حيث خلفت أكثر من تسعة آلاف شهيد، بينهم أكثر من 3700 طفل، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
Source link