كشفت جولة وكالة السودان للانباء بولاية القضارف صباح اليوم السبت على عدد من البنوك والمصارف بالولاية حجم التدافع الكبير والتكدس من المواطنين على عمليات فتح الحسابات والايداع النقدي لاستبدال العملة مما اضطر بعض البنوك لنصب الخيام للعملاء بالخارج.
وطالب عدد من المواطنين الذين التقتهم سونا الحكومة المركزية لضرورة تمديد فترة الاستبدال وذلك لضيق الفترة الزمنية ووجود كتلة نقدية كبرى خارج الجهاز المصرفي فضلاً عن عدم وجود البنوك بعدد من المحليات والمناطق الطرفية بخاصة مناطق التعدين وقرى الشريط الحدودي مع إثيوبيا وضعف شبكات الاتصالات وانعدامها في بعض المناطق.
وقال المواطن عبدالله الأمين احمد ان المواطنين مع توجه الدولة لاستبدال العملة الا ان الفترة ليست بالكافية لتمكين كافة اهل الولاية وبخاصة المزارعين والرعاة المنتشرين في ربوع الولاية من الوصول لحواضر المحليات التي توجد بها البنوك مشيرا لعدم كفاية البنوك العاملة في القضارف لاستيعاب تدافع المواطنين رغم عملهم اليومي حتى المساء ناهيك من المحليات التي لا توجد بها بنوك.
وأشار المواطن مروان عجبانى بأنه موظف ولم يتمكن من استبدال عملته لارتباطه اليومي بالعمل وظل مترددا على البنوك الا ان التدافع الكبير لم يمكنه حتى الان من استبدال العملة او ايداعها بسبب ازدحام البنوك كما قال إن بعض المحلات التجارية بالقضارف رفضت استلام العملة القديمة الشيء الذي لم يمكنه من توفير متطلباته اليومية داعيا لضرورة تمديد فترة الاستبدال وفتح المزيد من النوافذ للبنوك بالمؤسسات وحتى في الأسواق الطرفية لتمكين المواطنين من استبدال العملة