“بذكرى اتفاق أوسلو”.. حماس تدعو لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني
[ad_1]
دعت حركة المقاومة “حماس” اليوم الأربعاء، لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني عبر التوافق على “إستراتيجية وطنية جامعة وبرنامج نضالي”، حسبما جاء ببيان لها في الذكرى السنوية الثلاثين لتوقيع اتفاق أوسلو.
ويعرف اتفاق أسلو بـ”إعلان المبادئ حول ترتيبات الحكم الذاتي الانتقالي”، والذي وُقّع في العاصمة الأميركية واشنطن في 13 سبتمبر/ أيلول 1993 بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وينص “أوسلو” على إنهاء عقود من المواجهة والنزاع، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة، تبدأ بإقامة حكم ذاتي (السلطة الفلسطينية) مؤقت وينتهي عام 1999، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
إستراتيجية وطنية جامعة
وجدّدت حماس في البيان رفضها “لكل الاتفاقيات التي تتنازل عن ثوابتنا وحقوقنا الوطنية”. ودعت “قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى إعلان فشل اتفاقيات أوسلو وإنتهاء الالتزام بها، وسحب اعترافها بالكيان”.
ودعت الحركة لضرورة العمل مع “الكل الوطني لترتيب البيت الفلسطيني، وإنجاز الشراكة الوطنية الحقيقية، عبر التوافق على إستراتيجية وطنية جامعة وبرنامج نضالي في مواجهة الاحتلال لتحقيق تطلعات الشعب في التحرير والعودة”، مطالبة بـ”تعزيز الوحدة والشراكة الوطنية”.
حركة الجهاد تطالب بتصعيد المقاومة
بدورها، طالبت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان نشرته لذات المناسبة، الفلسطينيين بـ”تصعيد المقاومة وإدامة الاشتباك مع الكيان تأكيدًا على وحدة الشعب وتمسكه بأرضه كاملة”.
وقالت الحركة: “نؤكد على عدم الاعتراف بكل مندرجات أوسلو، ورفضنا لكل ما نتج من انقسام داخلي وتقسيم للأرض وتمزيق للشعب وتشويه لقضيتنا المحقة، وتعريض مقدساتنا لخطر التهويد”.
وجددت حركة الجهاد رفضها لكافة “أشكال التواصل والتنسيق مع العدو”.
ودعت الأمتين العربية والإسلامية لـ”رفض كل أشكال التطبيع والاعتراف والتعاون مع الكيان (الإسرائيلي)، بكل الوسائل والسبل”.
وفي 2020، وقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والمغرب والسودان بوساطة أميركية، اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل وأطلق عليها اسم “اتفاقيات إبراهام”.
Source link