أخبار العالم

عديم اللون.. كيف يتكون ثاني أكسيد الكبريت وما هي مخاطره؟

[ad_1]

يعد ثاني أكسيد الكبريت ذو الصيغة الكيميائيّة “SO2” غازًا ملوثًا للهواء، وعلى الرغم من أن الإنسان لا يمكن أن يراه بالعين المجردة، إلا أنه منتشر ويشكل خطرًا على صحة الأفراد.

ويشكل ثاني أكسيد الكبريت، وهو مؤشر على التلوث المرتبط بالوقود الأحفوري، أحد ملوثات الهواء المسماة كلاسيكية، إلى جانب الجسيمات المعلقة والأوزون وثاني أكسيد النيتروجين وأول أكسيد الكربون، حسب وكالة “فرانس برس”.

كيف يتكون ثاني أكسيد الكبريت وما هي مخاطره؟

  • غاز سام عديم اللون يتكون بصورة طبيعية من النشاط البركاني، ومن تحلل المادة العضوية.
  • يمكن تصنيعه عن طريق حرق الكبريت أو تسخين مركبات الكبريت المعدنية.
  • ينبعث من معامل تكرير النفط والمصانع ومحطات توليد الكهرباء التي تستهلك الفحم أو النفط.
  • يمكن أن يتحد في الغلاف الجوي مع بخار الماء ويعد المكون الأساسي للمطر الحمضي.
  • يشكل خطرًا على صحة الإنسان ويؤثر سلبًا على نقاوة الهواء.

تلوث الهواء في الشرق الأوسط

وفي السياق، ينجم أكثر من 90% من تلوث الهواء في الشرق الأوسط عن الوقود الأحفوري وليس عن العوامل الطبيعية كما كان يُعتقد، وفق دراسة نشرتها عام 2022 مجلة “كوميونيكيشنز إيرث أند إنفارومنت” العلمية.

وعام 2017، بدأ فريق دولي من العلماء رحلة طويلة في شرق البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس وحول الخليج العربي لقياس نوعية الهواء باستخدام معدات متخصصة.

وخلصوا إلى أن النسبة الأكبر من الجسيمات الدقيقة التي يمكن أن تخترق الرئتين بعمق تشكل خطرًا صحيًا كبيرًا مصدرها الأنشطة البشرية، وتأتي بشكل أساسي من إنتاج الوقود الأحفوري والفحم واستخدامهما.

ويتعارض هذا الاكتشاف مع الفكرة السائدة حتى الآن بأن الظواهر الطبيعية مثل غبار الصحارى هي التي تؤثر على نوعية الهواء في هذه المناطق.

واكتشف العلماء وجودًا كبيرًا لعناصر سامة مثل ثاني أكسيد الكبريت المرتبط بصناعة النفط والنقل البحري.

وقال يوس ليليفلد، المؤلف الرئيسي للدراسة والباحث في معهد ماكس بلانك: “هناك مصاف مثل تلك الموجودة في السعودية والإمارات تعتبر مصادر رئيسية لتلوث الهواء وكذلك سفن في البحر الأحمر وفي منطقة قناة السويس”.

وعمل الفريق على احتساب معدل الوفيات الزائد الناجم عن تلوث الهواء سنويًا في المنطقة وخلص إلى أنه أعلى بكثير مما هو عليه في الدول الغربية الصناعية.

وأظهرت الدراسة أن عدد الوفيات الناجمة عن تلوث الهواء بلغ 15,9% في الكويت مقارنة بـ3% في الولايات المتحدة و5,9% في قبرص.

وأوضح مؤلفو الدراسة أن حالة وفاة واحدة من كل ثماني في المنطقة يمكن أن تعزى إلى التلوث الناجم عن الوقود الأحفوري، ونوعية الهواء هناك “تتجاوز بشكل دائم” معايير منظمة الصحة العالمية.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى