أخبار محلية

الغطرسة والكبرياء تهدم الحياة الزوجية !!

[ad_1]

الغطرسة والكبرياء تهدم الحياة الزوجية !!كلام بفلوس
تاج السر محمد حامد

مدخل ،،

إذا أردت الإحترام من الغير فلابد أن تكون أنت محترما من داخلك .. وإذا أردت أن تقدم النصح للأخرين فيجب أن تبدأ بنفسك .. وكقاعدة هذا هو المتعارف عليه علميا وتربويا وحتى مظهريا .. لكن الواقع شئ وهذه المدلولات شئ آخر .. فهناك فئة من الناس ترغب أن تظهر بمظهر السوى بينما بيته يحترق من أفعاله وتصرفاته .. وداخل منزله مهزوم بالأعمال الدنيئة .. وداخل منزله تحوم والوساوس والمخاوف والكذب وذلك نتيجة كبريائه وغطرسته وكذبه وادعاءاته وأخيرا سوء تربيته .

الواقع كما ذكرت يجب أن نبدأ بأنفسنا حتى لا نتحامل على الآخرين .. فما ذنب الزوجة وهى تنتظر زوجها المحترم بفارق الصبر وقد اعدت له كل شئ وعملت له الطلبات التى يأمر بها يوميا .. ما ذنبها عندما يأتى الزوج بحفظه وكرامته وهو يصرخ أين الغداء وإذا لم يعجبه شتم وهمز ورمى وضرب يمينا وشمالا لكى يثبت انه الآمر والناهى وإن كلمته هى التى تسير .. إذا أين الإحترام ! إنها صورة مغايرة للوضع الذى يرتاده البعض فى هذه الفئة السقيمة التى لا عمل لها سوى هذا الشئ من الإنتفاخ والكبرياء .

فالاحترام لا يأتى من النفخ ولا من التسلط .. والإحترام لا يكون فى التعالى ولا يمكن وباى شكل من الأشكال أن ينطبق هذا فى الخارج ويفقد فى الداخل .. فالزوج المحترم هو الذى يكون محترما ويؤدى جميع الواجبات بإحترام بين أهله ووالديه وزوجته وأطفاله .. فداخل البيئة ننشد الأمان والطمأنينة وداخل البيئة نرتاح إلى الزوجة والأطفال .. وداخل البيئة نسعد بلقاء الوالدين والأهل والأطفال .. وهذه البيئة فى نظرنا هى البيت الذى يعد من الاساسيات للبناء وللحفظ والامان والأصالة والتفكير والعطاء ..

فإذا كان البيت سليما من الخدوش والضجيج تمكنا من ملاحقة كل شئ ومعالجته بتفان وعلم وحرص .. وإذا كان البيت منظما انتظم وزادت اصالتهم لحفظ النظام .. وإذا كان البيت متعاونا ومحافظا أصبح لجميع أعضائه فرصة النقاش وفرصة التقدير وحق طرح الجديد .. ولعل هذا الحق مدار احترام الفرد لنفسه واحترامه لاسرته واحترامه للآخرين .

إذا لعلكم احبائى توافقونى القول بأنه لا يمكن ان يكون المحترم محترما إلا إذا عالج داخله فأنا أينما أحاول هذا ولكن يجب أن نبدأ بالاولويات ومن هنا نتعرف على الصحيح .. وقد يخطئ البعض ولكن الزمن واسع والخطوة تتبعها خطوات ومجال الإصلاح كبير ومهم ومفيد لنا وللآخرين فهل نستفيد من الشؤون ونبدأ فى تنظيم مراحل التنفيذ .

إن للزوجة حقا كما هو للزوج والابناء والأسرة .. بالكلمة الطيبة والروح المتميزة والصدق والصراحة وقبل كل شئ الايمان وبتعاون الجميع نبنى صرحا عاليا يؤثر من الداخل فى طريقه إلى المجتمع الكبير .. أليس كذلك .. وكفى .


اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى