أخبار محلية

لو تسمع كلامي يا (بوبو)

[ad_1]

لو تسمع كلامي يا (بوبو)

بقلم/ صبري محمد عليالعيكورة

خاص ب [الإنتباهة]

بعد هذا اليوم (الدسم) بكل مقاييس الدسامة
وما من يوم اسعد الشعب السوداني كهذا اليوم السبت ١٦/سبتمبر
يعني تقدر تقول ….
شغل من مجاميعو
جغم
بلع
بل
قش
نسف
كنس
كل ما يخطر بباكم فقد ابلت فيه قواتكم المسلحة بلاءاً حسناً ومدهشاً
يا جماعة …..
زمان الجنجويدي كان …
ينضرب (مش عارف) ينزف يلحق المستشفى او لا المهم هناك شاش وجروح و(فلٍيق)
لكن اليوم …
اصلا لا توجد منطقة وسطى يا …
مرقتا يا انجغمت و يمكن عادي جداً في رحلة الهروب (تتبل) في اى لحظة
منو البلٌاك …؟
والله ما تسألني
وفي السماء رزقكم وما توعدون .

ايضاّ …..
من الاشياء التي امتعتني اليوم حدً (الصفارة)
هي قصيدة الشاعرة بهيثة الشيخ الجيلاني

تعرف يا (بوبو) …..
لو محلك كنت سآمر بحفظ هذه القصيدة بدار الوثائق
تتذكر ….
قصيدة الشاعر هاشم صديق
(ندعو له بعاجل الشفاء)
التي هاجمكم فيها .. …
جوطا … جوطا
وامشي جيب مفراكة صُوتا
تتذكر هذه القصيدة ؟

فاااا (بتنا) الشاعرة وفي ادب خطابي عالي جدا تمنت للشاعر عاجل الشفاء
وعلقت عليها بقصيدة ساذكر بعضاً من ابياتها (لا فُض فوها)

ايوه جاطا ….
عشان يبين للمواقف
عشان يشوف قلع العواطف
شد حيلك وابقى واقف
عشان تشاهد وتبقى شاهد
وعشان تشوف صدق المواقف
وما تقول لعزة آسف

ايوه جاطا ….
عشان يغربل للنافع وللتالف
عشان تكون في الدنيا عارف
الوطن ….
ما شعر زائف
والوطن …..
ما كلمة تكتب
او بتنطق بالشفايف
الوطن …..
ما اغنيات
دايره عازف

ايوه جاطا ….
شعب واحد
وجيش واحد
وما بنخالف
وكل واحد فينا حالف
إلا يرجع عز بلدنا
وحق شهيدنا الدمو نازف
عشان نخدر لي بلدنا
ونبقى نقلع كل ناشف

والقصيدة جميلة حقيقة يا سعادتك ورائعة ومُعبرة

ولتحقيق هذه المعاني التي جاءت (برأيي) مُعبرة عن وجدان هذا الشعب
فيلزم الاتي …
ياسعاتك (احسب معاي)

ان تبتعد الفترة الانتقالية عن (الكلفته)
بمعني تترك مدتها لتعافي الوطن (تمامن) ولا تحدد بسقف زمني وان تعذر ذلك فلتبدأ باربعة اعوام مثلاً
قولي ليه يا سعادتك ؟
اقول ليك انا ….
اولا سترث الفترة الانتقالية وطن بلا قضاء ، وطن بسيادة منقوصة وطن منتهك الحدود وطن بلا شرطة بلا عدالة بلا مؤسسات وطن بلا منهج ورؤية لادارته
و هذه المفقودات تحتاج لزمن
(فهمت علي)؟
فكل هذه وغيرها يجب ان تعود قبل التفكير في صندوق الانتخابات

في ذات الوقت …..
بدأ (حرامية) السياسة وسارقي لسان الشعب ومنذ اسبوعين في بناء اجسام هلامية يدّعُون فيها الوصايا علي هذا الشعب النبيل .
كانوا بالامس القريب ب(اسمرة) واليوم مع (سلفا)
يُروجُون لما اسموه ايقاف الحرب وتشكيل حكومة وطنية (بتسهيلات) دول الجوار !!
وارجو ان لا تستغرب يا سيدي
فهذا
(اكل عيشهم)
وقد تعود السودانيون على هذا التطفل و الدم البارد والدناءة للقفز فوق الدماء والاشلاء وانتهاك العروض والسلب والسرقة التي اوصلوا اليها الوطن ولن يستطيعوا ان ينكروا ذلك فلنا في (الميديا) مخازن و مخازي

و سنُخرجها متى ما دعت الحاجة وسنذكر بها متى ما حاولوا استغفال الشعب مرة اخرى .

جمعوا لخيبتهم المزعومة …..
كل متردية ونطيحة وموقوذة
و حقيقة ….
لا اريد تلويث هذا المقال بكتابة اسمائهم مُراعاةً للذوق العام .

فمثل هؤلاء يا سيدي ……
يجب ان لا يُلتفت إليهم ولا لكل مستقوٍ بالخارج مهما كبرت عمامته فكلهم ارزقية سياسة وذوي اجندات مشبوه وبنادق صدئة .
لم يكن المواطن يوماً من اهتماماتهم

وقد جربهم الشعب
وتجريب المجرب ندامة .

(فاااا) يا سيدي …..
الشعب يُريدُ حكومة من إختيار الجيش وحده لا يُجالس فيها ولا يستشير حزباّ ولا كياناً
وإن تعذر ذلك ..
فاحيلكم الي تجربة الراحل نميري ففي فترة من فترات حكمة كانت حكومة السودان كلها عساكر (صرّ) (والبلد ماشة زي الساعة)

فالجيش …
لم يعدم الخُبراء والمختصين في كافة المجالات ولا احد يزايد علي وطنيتهم
فلم لا يتم ذلك؟
على الاقل اعتقوا هذا الوطن من نوعية
(ابو اتنين مليون دولار) !!
فما ارخصهم و(ارخسهم) ياخي .


الطريق الي السلطة!. – الانتباهة أون لاين



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى