أخبار محلية

و قبل تشكيل الحكومة ….

[ad_1]

و قبل تشكيل الحكومة ….

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

وقبل الاعلان عن تشكيل الحكومة وخوفاً من النطة والدغمسة والكلام (الماياهو) والعودة لما قبل (١٥) ابريل
(فهمتا علي)؟
فإننا ننبة سعادة الفريق (بوبو) و طاقمة بالقوات المسلحة على الاتي ..
اووووعكم ….
من ظهور اسماء وزراء
حركات مسلحة
او ….
احزاب مشلخة
ضمن الحكومة التي ينتظرها الشعب السوداني بفارق الصبر …..
فهؤلاء كلهم فشلوا وسيفشلون إن اعدتم تدويرهم مرة اخرى .

ولا اريد ان اردد على مسامعكم
أن من جرب المجرب فقد حاقت به الندامة

يعني بإختصار كده يا سعادتك …
عاوزنها حكومة
( سمك خالي شوك)
يعني حاجة كده …
ليس لها في السياسة الا كما لخالتنا السرة بت عجلين في علم الذرة !
حكومة كفاءآت
(جنها ما جن الاحزاب)
وسيدي …
وشيخي ….
والقائد فلان ….

يعني بمعنى اخر ….
اي حزب او حركة مسلحة موجودة في الساحة
تلملم (كرورا) وتوديهم محل ماهي عاوزة

فقد جربهم الشعب وعرفهم جيداً
واحداً واحداً
فالغارقون في المحسوبية والعنصرية عرفناهم

والجهلاء الذين يجهلون إن كان القمح يُزرع ام يُصنع عرفناهم

ومن لا يفرق بين الجيوسياسية والجيوتقنية و(حلة البرستو) فقد عرفناهم

والسطحيون الذين تسرهم بدل الحرير ورباطات العنق ولقاء السفراء فقد عرفناهم

والذين ادمنوا التقاط (السيلفي) داخل مكاتب الدولة يتفحصون الستائر في دهشة فقد عرفناهم

والذين حولوا وزارتهم لاقطاعات قبلية يبثون سمومهم من داخلها فقد عرفناهم

والذين وأدوا القانون والدستور و ذبحوا العدالة فقد عرفتاهم .

والذين لا يفرقون إن كانت إتفاقية (كامب ديفيد) ذكر ام انثي فقد قتلنا جهلهم

والوزراء الثلاثة الذين تأبطوا (مقصاً) ذات يوم لافتتاح مخبز بجنوب الخرطوم فقد عرفناهم

والذين لا يفرقون بين الوزير و وزير الدولة و (غفير) الباب فقد خبرناهم

والذين تسلقوا (اتفاقية جوبا) بصفحاتها ال (٢٦٦) ولم يستوعبوا حتى اليوم معني التعريف والديباجة والباب فقد عرفناهم

فهؤلاء كلهم يا سيدي …..
لا يصلحون للحكم و لا يفقهون شيئاً عن التنفيذ والخطط والاستراتيجيات
وادارة الشأن العام

نريدها حكومة ….
لوزراء لم نسمع عنهم من قبل .

ستسألني عن اتفاق (جوبا)
اقول لكم
يحفظ داخل (الفريزر) الي حين انتخاب حكومة ومجلس تشريعي هو وحده من يحق له المراجعة والتنقيح والحذف والاضافة .

اما زعماء …
هذا المسخ المشوه فلا ارى مانع من ان يذهبوا جميعاً الي (الديوان)
نعم الي مجلس السيادة كأعضاء

يجلسون هناك كخُشُب مُسندة وسنصفق لهم الي حين !

يعني اعمامنا او دعني اكون دقيقاً في الوصف
(مُصايبنا) من قادة الحركات المسلحة والاحزاب بمختلف مشاربها

الجماعة ديل يمشوا
(يضربوا) الفول ويتونسوا شوية و يشربوا شاهيهم وكل زول يشيل جريدتو و يتوكل على بيتو
فهذه هي منتهى مقدراتهم الذهنية !

وحتماً إن ظهر اي إسم من اسماء هاتين الكارثتين
(الحركات والاحزاب) ضمن الحكومة القادمة

فستكونوا قد خُنتم دماء الشهداء واعراض الحرائر وجراحات الوطن النازفة .

ف (الله … الله في الوطن)

(كلامي وقع ليك) ؟


رحيل احد مناضلي ثورة كتوبر 1964



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى