أخبار العالم

إقبال كبير عليها بعد الانقلاب.. صناعة الأعلام الروسية تزدهر بالنيجر

[ad_1]

شهدت عملية صناعة وبيع الأعلام الروسية في النيجر رواجًا كبيرًا، خلال شهرين منذ انقلاب يوليو/ تموز الماضي في البلاد.

وركزت مجموعة من ورشات الخياطة التقليدية في النيجر نشاطها على إنتاج الأعلام الروسية نتيجة الإقبال عليها خلال مظاهرات مؤيدي الانقلاب.

ويقول الخياط موسى إيساكا: “لقد ساعدت روسيا النيجر وساندت الانقلاب العسكري والرئيس الجديد، نرغب في قدوم روسيا لمساعدتنا لأننا لم نعد نرغب في فرنسا”.

ويلخص موسى بلسان بسيط كل الجيوإستراتيجية والسائد من الانطباع الشعبي، فلكي تتخلص بلاده من خصم عنيد لا بد لها من حليف قوي، وروسيا كفيلة بذلك دون بقية الأصدقاء، بحسب ما يرى هؤلاء.

وفي نيامي سائقو سيارات الأجرة كما الخياطين تمامًا أنصار لروسيا وللمجلس العسكري وخصوم فرنسا.

ويقول سائق سيارة أجرة أدامونافيساتا: “نحن نحب روسيا لأنها تقوم بعمل جيد، ندعوها إلى المجيء إلى النيجر لإنقاذنا من الإرهاب”.

فلم يُعرف لروسيا بعد عمل جيد في النيجر، وليس للبلد حضور اقتصادي أو عسكري في البلاد، لكن التحولات في غرب إفريقيا ووجودها بقوة في مالي وبوركينا فاسو، وتأييدها الانقلاب النيجر، وتنامي السخط على فرنسا المستعمر القديم، كل ذلك جعل من كل من يناصب فرنسا الخصومة أو العداء، وجعل من روسيا بشكل خاص صديقًا دون أن تسعى هي لذلك بالضرورة.

وفي بلد يبحث عن الخلاص، يعتقد أن روسيا هي المخلصة، لا ينظر إليها كحليف محتمل وحسب، بل كمنقذ من فرنسا.

لكن خصوم الانقلاب يقولون إن تشابه الألوان في رايات البلدين يوحي بتشابه الأطماع أيضًا، حسب مراسل “العربي”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى