مأساة الصحفية آمال فى عطبرة

[ad_1]
وجه النهار
هاجر سليمان
الصحفية آمال احدى زميلات الوسط الصحفى تسببت لها اصوات المدافع والدانات فى أزمة قلبية ومشاكل فى عضلة القلب بالاضافة لاصابتها بمرض الأزمة او الربو اسعفتها اسرتها الى مستشفى عطبرة وهنالك أعد الاطباء لها تقرير حول حالتها ، أفلح الخيرون فى ايجاد مكان لتتام فيه بداخلية فى عطبرة تتبع لصندوق دعم الطلاب ولكن للأسف هى تقيم فى مظلة وليس غرفة فرغم وجود الغرف الا انها لازالت مغلقة ولم يتم فتحها لاستقبال الوافدين وهذا منتهى السخف والمؤسف ان تكون هنالك غرف ولاتمنح للمستحقين من المرضى والعجزة وكبار السن .
المهم ان الصحفية المريضة تفيم فى مظلة وهى راضية لانها بحاجة الى المستشفى القريب من الداخلية نسبة لحوجتها المتكررة للاكسجين ولسهولة اسعافها متى ما استدعت حالتها الصحية التدخل الطبي العاجل .
الان هنالك ضغوط تمارس على الصحفية لرميها خارج مبانى الداخلية فأى موقف مخزى ومعيب هذا الذى يحدث مع هذه الصحفبة المريضة التى تعانى الأمرين .
مايحدث بداخلية السرور بالداخلة عطبرة يحتاج لتدخل عاجل من والى نهر النيل لوقف العبث وقطع اليد التى تعبث باستقرار النازحين وتمارس الخيار والفقوس وتستغل ظروف الحرب وتغلق غرف الداخلية وتحول دون فتحها لاستقبال المرضى والعجزة ، فاذا كان هذا اوان الوقوف مع المحتاجين فمتى سيقف هؤلاء؟! .
على اتحاد الصحفيين ان يتفقد عضويته فى هذه الظروف وان يهيئ لهم دور اقامة مناسبة فلولا الحرب لما تشرد سكان الخرطوم ولولا الضرورة لم تخلوا عن منازلهم ليحلوا ضيوفا غير مرغوب فيهم وغير مرحب بهم وسمعنا الكثير من القصص والمواقف والمآسى التى تعرض لها نازحى الخرطوم فى ولايات السودان المختلفة التى لازال بعضها يقف عاجزا عن تقديم شئ للنازحين رغم ان عدد من الولايات ماقصرت ولكن يبقى شعار الدانة ولا الاهانة هو الحقيقة الماثلة الان .
انقذوا الصحفية امال فحياتها فى اعناقكم جميعا ابتداء من رئيس مجلس السيادة ووالى نهر النيل ومعتمد عطبرة وصندوق دعم الطلاب واتحاد الصحفيين فكلكم مسئولون ولو لا قدر الله حدث لها شيئا جراء الاهمال فذنبها معلق على اعناقكم جميعا .
[ad_2]
Source link