نزوح جماعي في كاراباخ.. مسؤولتان أميركيتان تتوجهان إلى أرمينيا
[ad_1]
توجهت مسؤولتان كبيرتان بالإدارة الأميركية إلى أرمينيا اليوم الإثنين، وفق ما أفاد مسؤول في واشنطن لوكالة رويترز.
وتأتي هذه الزيارة تزامنًا مع نزوح جماعي يشهده إقليم ناغورني كاراباخ منذ يوم أمس الأحد، بعد عملية عسكرية شنتها أذربيجان، أدت لاستسلام المسلحين الانفصاليين.
وستكون زيارة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، والقائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا والشؤون الآسيوية الأوروبية يوري كيم، هي الأولى من نوعها إلى أرمينيا منذ وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي.
دعم أرمينيا
وأوضح المسؤول أن باور ستلتقي مع كبار المسؤولين الحكوميين “وستؤكد الدعم الأميركي لديمقراطية أرمينيا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، والتزامها بتلبية الاحتياجات الإنسانية التي نتجت عن الوضع في كاراباخ”.
وأضاف المسؤول أن باور ستكون أول مديرة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية تزور أرمينيا، وتؤكد الشراكة الأميركية مع يريفان، و”تعبر عن قلقها البالغ بشأن السكان الأرمن في ناغورني كاراباخ، وتبحث التدابير اللازمة لمعالجة الأزمة الإنسانية هناك”.
وقال المسؤول: “يساور الولايات المتحدة قلق بالغ إزاء التقارير عن الأوضاع الإنسانية في ناغورني كاراباخ، وتدعو إلى السماح بوصول المنظمات الإنسانية الدولية وحركة التجارة دون أي عوائق”.
نزوح جماعي
وقالت الإدارة الذاتية في ناغورني كاراباخ لرويترز إن الأرمن الذين يبلغ عددهم 120 ألفًا في المنطقة، “لا يرغبون في العيش كجزء من أذربيجان خشية الاضطهاد والتطهير العرقي”.
وأضافت ما تعرف بـ”جمهورية آرتساخ” المعلنة من جانب واحد، أن هناك اختناقات مرورية على الطرق المؤدية من كاراباخ إلى أرمينيا. وقالت السلطات إنها ستوفر الوقود مجانًا للراغبين في الرحيل.
وجاء وصول المئات من اللاجئين الفارين من كاراباخ وسط انتقادات ضمنية من يريفان إلى موسكو لعدم تقديمها الدعم لها، إثر انتصار الجيش الأذربيجاني على الانفصاليين في هذا الإقليم الذي يضم الأرمن.
Source link