أخبار العالم

كارثتا المغرب وليبيا.. هكذا شاركت دول الخليج في عمليات الإغاثة

[ad_1]

دفعت كارثتا زلزال الحوز في المغرب وفيضانات درنة في ليبيا، دولًا عربية وخليجية عدة إلى تقديم مساعدات عاجلة وتسيير جسور جوية وإرسال فرق للمساعدة في الإنقاذ وانتشال جثث الضحايا.

وكانت دولة قطر في مقدمة البلدان التي أرسلت فرقًا للإنقاذ لإغاثة منكوبي زلزال الحوز في المغرب، حيث كانت من ضمن 4 دول وافق المغرب على مشاركتها في عمليات البحث والإنقاذ.

كما أرسلت الدوحة مساعدات عاجلة إلى المناطق المتضررة من فيضانات درنة، حيث أرسلت طائرة على متنها مستشفى ميداني وحزمة مساعدات طبية.

مساعدات دول الخليج للمغرب وليبيا

ولم تقتصر هذه المساعدات على الجانب الحكومي القطري فقط، بل امتدت إلى جمعيات الإغاثة مثل الهلال الأحمر القطري ومنظمة قطر الخيرية التي أطلقت حملات عدة للتضامن مع منكوبي زلزل المغرب وفيضانات ليبيا.

من جانبها، سيّرت المملكة العربية السعودية جسرًا جويًا لتقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة بعد الزلزال في الحوز وسط المغرب.

كما أرسلت الرياض طائرات إغاثية تحمل عشرات الأطنان من المساعدات لمنكوبي الفيضانات في ليبيا.

وعلى هذا المنوال، سارت الإمارات والكويت وسلطنة عمان والبحرين التي عبّرت كلها عن تضامنها مع المغرب وليبيا عبر إرسال المساعدات والإعلان عن الاستعداد للمشاركة في جهود الإغاثة.

وتعتمد دول الخليج، إضافة إلى خبرات فرق الإنقاذ، على تجربة المنظمات الإغاثية، سواء الحكومية أو غير الحكومية، التي راكمت تجارب عدة في المساعدة في إغاثة المنكوبين في كوارث عدة عبر العالم.

وتسعى دول الخليج من خلال اهتمامها في العمل الخيري إلى التخفيف من المآسي على المتضررين، سواء تلك الناتجة عن الكوارث الطبيعية أو الحروب.

وسبق لمنظمة الأمم المتحدة أن نوهت مرات عدة بمساهمات دول الخليج في الأعمال الإنسانية عبر العالم، داعية إلى تعزيز التعاون بين المنظمات الأممية ودول الخليج للتخفيف من وقع الأزمات والكوارث الإنسانية المختلفة عبر العالم.

تدريبات مستمرة

في هذا السياق، يشير الأمين العام بالوكالة للهلال الأحمر القطري فيصل محمد العمادي إلى أن “جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر حول العالم تتواصل مباشرة مع الدول المعنية قبل إرسال المساعدات”.

ويلفت العمادي، في حديث إلى “العربي” من استديوهات لوسيل، إلى أن “جمعية الهلال الأحمر القطري أرسلت فريقًا إغاثيًا إلى المغرب وليبيا بعد التواصل مع الفرق المحلية لمعرفة الاحتياجات المطلوبة”.

ويقول: “نمتلك مخيمًا لإدارة الكوارث، ونقوم بتجهيز الفرق الموجودة من الأطقم المحلية أو الجمعيات المشاركة من حول العالم لتكون متأهبة في حال وقوع أي حادث”.

ويضيف: “نتمرن على كل السيناريوهات الممكنة وكل أنواع الكوارث لمعرفة كيفية التعامل معها”.

ويتابع قائلًا: “نمتلك مخزونًا احتياطيًا في جمعياتنا ما يمكننا من التصرف سريعًا مع أي كارثة”.

تحرك سريع

من جهته، يشير مدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي عبد الرحمن العون إلى أن “هناك تعاونًا كبيرًا بين كل جمعيات الهلال الأحمر في الخليج”.

ويؤكد العون، في حديث إلى “العربي” من الكويت، أن “الهلال الأحمر الكويتي مع بداية الكارثة في المغرب تواصل مع نظيره المغربي لمعرفة الاحتياجات الطارئة والاستعداد لها”.

ويقول: “أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أعطى أوامر لإرسال المساعدات لليبيا والمغرب مباشرة بعد وقوع الكارثتين”.

ويضيف: “تحركنا كان سريعًا في اليوم نفسه في ليبيا والمغرب وسط جهود مشتركة مع وزارة الخارجية الكويتية التي تشرف على العمل”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى