أخبار العالم

مسؤول عراقي: أول سكة حديدية مع إيران تكتمل خلال 18 شهرا | أخبار

[ad_1]

قال ناصر الأسدي مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون النقل إن من المتوقع إنجاز أول خط للسكة الحديدية مع إيران خلال 18 شهرا، وهو مشروع يفترض أن يسهل نقل ملايين الزوار إلى المزارات الشيعية في العراق، كما تعوّل عليه طهران للوصول إلى البحر المتوسط.

وذكر الأسدي، في تصريحات لوكالة رويترز اليوم الثلاثاء، أن “من المتوقع أن نرى تحرك القطارات خلال 18 شهرا تقريبا بسبب قصر المسافة”.

ومن المقرر أن يمتد الخط لمسافة حوالي 30 كيلومترا من مدينة البصرة جنوبي العراق إلى شلمجة الإيرانية.

وذكر مستشار رئيس الوزراء العراقي أن الحكومة تعتزم أيضا مدّ خط لمترو الأنفاق بين كربلاء والنجف.

وحسب وكالة رويترز للأنباء، يشارك نحو 20 مليونا من الشيعة كل عام في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين في مدينة كربلاء في العراق.

ويسير عدد كبير منهم مئات الكيلومترات من الحدود الإيرانية العراقية إلى كربلاء، في حين يقود البعض سياراتهم أو يستقلون حافلات مكتظة بالركاب، مما يزيد من عدد الحوادث.

وفيما يتعلق بانتشار الألغام التي ترجع إلى فترة الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) في المنطقة الحدودية، أوضح الأسدي أن العمل جار لتطهير المنطقة قبل بدء العمل على الأرض.

وأشار إلى أن خط السكة الحديدية سيقلل من مخاطر وقوع حوادث السير في مواسم الزيارات الدينية، وسيسمح للعراق بالاستفادة ماليا من مبيعات تذاكر السفر.

وتأتي تصريحات الأسدي بعد أن وضع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ومحمد مخبر النائب الأول للرئيس الإيراني -في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري- حجر الأساس لمشروع السكة الحديدية التي تمتد بين شلمجة الإيرانية والبصرة العراقية.

أهمية المشروع

ورغم اتفاقهما على أهمية المشروع وتأثيره في تعزيز العلاقات الثنائية، فإن الجانب الإيراني تحدث عن نيته لربط أراضيه بالبحر الأبيض المتوسط عبر العراق، في حين ترى بغداد أن غايتها لا تتجاوز نقل المسافرين بين البلدين.

وتحدث وزير الطرق والتنمية العمرانية الإيراني مهرداد بذرباش أوائل الشهر الجاري عن أهمية هذا المشروع في تمكين بلاده من الاتصال بمواني غرب آسيا والبحر المتوسط عبر الممر “الشرق-الغرب”.

وكشف في تصريحات صحفية خلال تفقده معبر شلمجة الحدودي، عن اتفاق مع النظام السوري للربط السككي بين طهران ودمشق، مضيفا أن بلاده ستضع مهمة تشكيل تحالف ثلاثي بمشاركة إيران والعراق وسوريا على جدول أعمالها، وسيكون الربط السككي في صلبه.

ويرى مراقبون في طهران أن مد السكك الحديدية والطرق السريعة بين إيران والعراق وصولا إلى دمشق ثم بيروت، يمثل هدفا إستراتيجيا لإٍيران، بيد أنه يواجه معارضة شرسة بسبب الوجود الأميركي على الأراضي العراقية والسورية.

وفي الجانب العراقي، أثار المشروع حفيظة العديد من الباحثين بسبب ما يرونه ضررا سيلحق بالمصالح الوطنية، في الوقت الذي تنفي فيه الحكومة هذه الادعاءات.

وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي -في رده على الآراء التي ترى أن المشروع سيؤثر على المكانة الاقتصادية لميناء الفاو- إن الحكومة لم تقدم على وضع حجر الأساس للمشروع إلا بعد دراسة الجدوى الاقتصادية وضمان ألا تمس مثل هذه المشاريع سيادة البلد.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى