د. هاشم حسين بابكر يكتب: مفاوضات…!!!؟
[ad_1]
.المفاوضات تجري لمنع الحرب…!
.والمفاوضات تقودها السياسه،اين هي هذه السياسه..!؟
.وغياب السياسة يعني الحرب ولو كانت السياسة موجوده لما نشبت الحرب…!
.وغابت السياسة ونشبت الحرب،وتمردت مليشيا علي جيش البلاد القومي…
.وارتفعت الاصوات بلا للحرب،وهي اصوات من اشلعلها،ويدعون للتفاوض،والتفاوض الذي يريدون لا يقود الي سلام بقدر ما يعطي المليشيا المتمردة الوقت لاستعادة انفاسها التي شارفت علي الانقطاع…!؟
.والمفاوضات والمعتدي علي شفا حفرة من الهزيمة تعني ادارة الازمة لا حلها….!
.للحرب نتيجة واحده لا ثاني لها منتصر وخاسر،والاخير يوقع علي استسلام دون قيد او شرط من طرفه،وهو الخاسر الذي يحاسبه القانون…!
.والذي يفاوض وهو في وضع المنتصر لعمري هو الخاسر الاكبر…!؟
.الخاسر الاكبر امام حرمات استبيحت،ومواطنين كانوا امنين اخرجوا من ديارهم وعذاري اغتصبن ومدينة كانت امنة مطمئنة احترقت،وهجرت…!؟
.والمفاوضات والمعركة قد شارفت علي نهاياتها وهو بمثابة استسلام امام عدو شارف علي نهايته…!
.والتفاوض تديره السياسة حتي لا تصل الامور لدرجة الحريق،ولكنها(اي السياسة)كانت الغائب الاول…!؟
.فما هي السياسة لدي الداعين لها واين كانت قبل نشوب الحرب…!!!؟؟؟
.والذين يطالبون بايقاف الحرب اليوم هم ذاتهم من وضعها خيارا،الم يقولوا اما الاطاري او الحرب…!؟
.الم يقل الهالك حميدتي وقعنا علي الاطاري وكراعنا فوق رقبتنا…!!!؟
.اين السياسة وقد فرضوا علي البلاد خيارين لا ثالث لها…!؟
.في حين ان السياسة تضع عدة حلول يتفق المتفاوضون علي حل يرضي الجميع او غالبيتهم،وليس بين هذه الخيارات البندقية…!؟
.لكنهم وضعوا البندقية خيارا اوحد…!!!
.علي ماذا يتفاوضون وقد فرضت البندقية نفسها…!!!؟
.والبندقية سلاح اعمي وابكم لا يري ولا يعرف للتفاوض معني…!!؟
.فالذي بدأ الحرب لا يري امامه سوي الهزيمة،وعليه تحمل تبعاتها ومن اهم هذه التبعات الاستسلام دون قيد او شرط،هذا شأن الحروب في كل انحاء العالم…!؟
.اما التفاوض في هذه الحالة بالذات انما هو ادارة للازمة وابقاء لروحها لتسترد انفاسها لتعاود الكرة مرة اخري…!؟
.والله يحب ويامر المرء اذا بدأ امرا ان يتقنه…!
.والتفاوض في هذه الحالة بالذات انما هو ادارة لازمة شارفت علي الزوال…!؟
.الشعب والجيش معا يقدمان الشهيد تلو الشهيد قربانا لنصر بات في ايديهم،فلم التفاوض واضاعة هذا النصر الذي يفرح له حتي الشهداء في قبورهم، والاحياء في منازلهم…!؟
.واين كانت السياسة حين اندلعت الحرب حتي نستعين بها حين اشتد الكرب بمن اشعلوها ..!!!؟
.والمفاوضات في هذه الحالة بالذات انما هو محاولة ليسترد المتمرد انفاسه ليواصل مستقبلا تمرده،وشياطين الانس علي استعداد لمده بالسلاح مع عدم ارتكاب الاخطاء التي ارتكبها التمرد في محاولته الاولي…!؟
.ثم ان هناك امر يمنع هذا التفاوض اذ كيف تفاوض الدولة مليشيا متمرده قامت هي بحلها وجردت قائدها من كل الرتب.
.والمتمرد يفتقر الي السياسة فابدلها بالبندقيه وما لجيش السودان الباسل الا التفاوض بذات الاسلوب…!؟
.فالمتمرد له حل واحد لا ثاني له وهو الحسم العسكري،وهل تشكل جيشنا الباسل لغير حماية الارض والعرض،والحكمة تقول لا يفل الحديد الا الحديد،والتفاوض في هذه الحالة ليس بالحديد المنشود..!!!
.والشعب السوداني ولن يقبل لا الجيش ولا الشعب ان ينال المتمرد بالتفاوض فرصة لاسترداد انفاسه ليعيد الكرة مرة اخري،فالمؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين…!
[ad_2]
Source link