قتل زميلته بـ4 رصاصات وانتحر.. جريمة جديدة في جامعة القاهرة
[ad_1]
هزّت جريمتا قتل راح ضحيتهما فتاتان الشارع المصري، بعد أن أقدم شاب بقتل خطيبته السابقة عقب فسخ الخطوبة بينهما، فيما انتحر آخر وهو موظف مصري بالسلاح نفسه الذي استخدمه في جريمة قتل زميلته داخل مقر عملهما بجامعة القاهرة رميًا بالرصاص.
ولم يعد خافيًا أن جرائم العنف ضد النساء في مصر خلال الفترة الأخيرة أصبح أمرًا متكررًا وينذر بالتحول إلى ظاهرة.
جريمة مروعة في مصر
إذ لم يكد المصريون ينسون ما حصل للطالبة في جامعة المنصورة نيرة أشرف قبل نحو عام حتى ظهرت ضحية جديدة، وهي نورهان حسين، اختصاصية رياضية تعمل في كلية الآثار بجامعة القاهرة ولها زميل يدعى أحمد حسين يعمل في إدارة رعاية الشباب في ذات الجامعة.
وقبل 5 سنوات تقريبًا حدثت مشكلة بين زميلها وبين مديره في إدارة رعاية الشباب فتم استدعاء برهان للشهادة فشهدت هذه الأخيرة بما رأت وأدين زميلها.
تفاصيل الجريمة
ومنذ شهادتها وهو يتوعدها ويهدّدها، وبالفعل نفذ تهديداته التي كان آخرها حرق سياراتها قبل نحو عام.
وبالأمس دخل أحمد حسين إلى مقر عملها في جامعة القاهرة، ووسط زملائها أشهر مسدسه وأصابها بـ4 رصاصات مباشرة وفر هاربًا. أما نورهان فقد لفظت أنفاسها الأخيرة قبل أن تصل إلى المستشفى.
وتساءل والد نورهان بالقول: “إن القاتل ممنوع من دخول الكلية إلا أنه دخل بسيارته الحرم الجامعي ومعه سلاحه وقام بقتل ابنتي وسط زملائها”.
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الحادث، وكتبت ميار متسائلة: “كم امرأة يجب أن تفقد حياتها حتى يستفيق المجتمع والحكومة وتضع حدًا للمجرمين؟”.
وانتقدت علياء بدورها “تدقيق الأمن على هوية الطلاب بشكل حازم، بينما ذات الأمن يسمح بدخول مسلح إلى الجامعة دون تدقيق”.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قالت إنه بعد التوصل إلى مكان القاتل في أحد الأمكنة بمحافظة الإسكندرية أخرج المسدس الذي قتل فيه زميلته وأطلق الرصاص على نفسه.
Source link