خفايا وابتسامات عزيزة – الانتباهة أون لاين
[ad_1]
مساءات
عادل حسن
ليلتين وبقية صباح الرشح المزعج يدغدغني علي الفراش واتقلب استعطف البرودة مسهداكتب اليكم بعيون فاترة وانف سائلة محشوة بالقطن
حرضتني شقيقتي الشقية علي ارتشاف شربات الذكريات ونحن نتحلق حول طاولة قرمزية الزجاج مزدحمة بعلب الدواء وفوضي تناثر زجاجات عطر شربها المساء وليل مشتهي
ومن لذيذ مص حليب ماكنتوش الحكايات نهديكم ابتسامة ذاك الشاب الاعلامي الذي خرج في عصرية شتوية كسولة برفقته امراة فرسة تقبض علي الاربعون الحسان باخلاص وتمشي في وجل متمردة الكشح تشع العافية من اعينها الشديدة السواد في بياضها كانها مها شرودة من اهل اليمن السعيد باهية البشرة تفيض بالانوثة والدل
وصل الاعلامي الشاب مكان عمله ودلف عجولا الي استوديو المساء واهملت هي نفسها في تمهل علي الكرسي الوسيع الكثيف الاسفنج وفاضت منه تنتظر
عاد الشاب وغادرالمكان وفجاة نادا عليه المدير المكتظ ظرف ولطافة ياولد تعال نعم اميري
اقول ليك كلام
عاد قطرك القام
الليلة شيلو تقيل
ومن ابتسامات الصحافة احد الصحفين الشباب قمز قلمه الرشيق في محبرة القمر مباشرة وكتب بترف ادبي مثل افتضاح عطر المساء عن صديقه الرياضي الجهير السيرة وقال انه شاب حليم ومليح ويحمل وجه ملائكي نضر وشامة تشفق في وداعة تنوم مثل الازاهر في مساء الحديقة
فعلق عليه صديقه الاعلامي الضخم اسمع اهل الحديقة برضهم بنومو
وتتدفق الحكايات اللطاف واحدهم في مجلسهم المو خمج شيكات وكمبيالات قال والله اتمني اديس ابابا والليل المترنح فرد احد ظرفاء القعدة طيب امشى الحاج يوسف نهارا واتكعكع
والخفايا في ليل المدينة الفاضلة تملا بلكونات القعدات الحلال وفي ابتسامة مخنوقة احد الجالسين من الشباب يقول ذات مرة عزبتني غصة التهاب اللوزتين وغاب عني احب احبابي وانا طريح فاتصل وزغرد الهاتف وعاتبته في رفق وكان رده عرفت هسي انت وين فوق انا برا في الراهبات وانكفينا علي الضحكات
وهناك قفشات وحكايات ملونة يتعزر عرضها مثلما يتعزر علي الحسان نشر وتجفيف القطع الصغيرة في البلكونة
ارجوكم التعليق للاحباب فقط
اشي
[ad_2]
Source link