“وضع مقلق”.. تنديد أممي بطريقة التعامل مع المهاجرين في المكسيك
[ad_1]
ندّد فريق عمل تابع للأمم المتحدة معني بالاحتجاز التعسفي بوضع أكثر من 240 ألف مهاجر في مراكز احتجاز في المكسيك خلال النصف الأول من العام، تجاوز الكثير منهم المدة القانونية، مشيرًا إلى “ابتزازهم” من الموظفين.
وقالت غانا يودكيفسكا، عضو بعثة الأمم المتحدة التي تجري تحقيقات منذ 11 يومًا في ولايات شياباس (جنوب)، وموريلوس (وسط)، ونويفو ليون (شمال) أمس الجمعة: “لاحظنا أن عددًا كبيرًا من المهاجرين محتجزون منذ أكثر من 36 ساعة التي حددها الدستور في البلاد”.
وتزامن التنديد الأممي مع تعهد الولايات المتحدة والمكسيك، أمس الجمعة، بتكثيف جهودهما لتعزيز تعاونهما الاقتصادي والأمني في مواجهة تدفق المهاجرين وتهريب المخدرات والأسلحة.
قيود على المهاجرين في المكسيك
وأشارت يودكيفسكا إلى احتجاز قاصرين، بعضهم لا يتجاوز عمره الـ10 سنوات، رغم الإصلاحات القانونية في المكسيك للحد من احتجاز الأطفال المهاجرين.
وبحسب المحققين، فإنه في هذه المراكز تُفرض على المهاجرين “قيود على الحركة لأن الأبواب المعدنية التي تفصل غرف المعيشة عن المساحات المفتوحة، مقفلة”.
وما يزال وضع المهاجرين الإنساني مقلق للغاية حيث يضطرون للعيش في ظروف قاسية خلال رحلة اللجوء إلى الولايات المتحدة.
وفي حادث مأساوي، أودى حريق شبّ في مركز لتوقيف المهاجرين في مدينة سيوداد خواريس في شمال المكسيك عند الحدود مع الولايات المتحدة، بحياة 40 شخصًا على الأقل في 27 مارس/آذار الفائت، لم يتمكنوا من النجاة بأنفسهم بسبب إقفال هذه الأبواب.
ويعبر المئات، وحتى الآلاف، الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك كلّ يوم بعد مسير خطير ومروّع عبر عدة دول، بينها فنزويلا وهندوراس وغواتيمالا والسلفادور.
وسجّلت شرطة الحدود الأميركية رسميًا محاولة عبور 1,8 مليون مهاجر على الحدود الجنوبية بين أكتوبر/ تشرين الأول 2022 وأغسطس/ آب 2023.
أمام ذلك، شدّد البيان الأممي الجديد على ضرورة أن تولي السلطات اهتمامًا خاصًا لضمان وصول جميع المحتجزين إلى الأماكن الخارجية وسلالم الطوارئ.
كما دان مقررو الأمم المتحدة عمليات الابتزاز التي يواجهها “المهاجرون المستضعفون” من “الموظفين، بما في ذلك من الشرطة”.
Source link