للأسبوع الـ39.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد التعديلات القضائية
[ad_1]
للأسبوع الـ39 على التوالي، تظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين مساء اليوم السبت في مناطق متفرقة ضد خطة التعديلات القضائية المثيرة للجدل.
فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلي الرسمية بأن آلاف الإسرائيليين شاركوا في المظاهرة المركزية التي انطلقت من شارع ديزنغوف باتجاه شارع كابلان وسط تل أبيب، وقطع المتظاهرون شارعًا رئيسيًا في المدينة.
إغلاق طرق وحشد للمعارضة
كما أغلقت الشرطة الإسرائيلية عددًا من الطرق الرئيسية في تل أبيب، بينها مفترق أيالون عقب انطلاق المظاهرة، وفق الهيئة.
وفيما لم تجتذب مظاهرة شارع كابلان في تل أبيب سوى الآلاف، استقبل المكان خلال الربيع الماضي قرابة 200 ألف متظاهر أسبوعيًا.
ومن بين المناطق التي شهدت تحركات مشابهة أيضًا مدينتا هرتسيليا ورحوبوت وكفار سابا، وحيفا ومفترق كركور وفق صحيفة “يديعوت أحرنوت”.
توازيًا، تحشد المعارضة الإسرائيلية لسلسلة جديدة من التظاهرات بعد انتهاء الأعياد اليهودية الحالية، وعودة الدورة الشتوية للكنيست، الشهر المقبل.
وفي 24 يوليو/ تموز الماضي، صوت الكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون “الحد من المعقولية” ليصبح قانونًا نافذًا رغم الاعتراضات المحلية الواسعة، وهو واحد من 8 مشاريع قوانين طرحتها الحكومة في إطار خطة “إصلاح القضاء”.
ما هي التعديلات القضائية؟
وتهدف التعديلات القضائية التي اقترحتها وتبنتها حكومة نتنياهو إلى تحرير الحكومة والكنيست من الرقابة القضائية، إذ تسعى إلى سحب الصلاحيات من قضاة المحكمة العليا بوصفها سلطة رقابية على البرلمان والحكومة.
وسيعطي القانون للمشرعين أيضًا الحق بإعادة سن قانونٍ ألغته المحكمة العليا سابقًا بمجرد تحقيق الأغلبية داخل الكنيست، أيّ 61 صوتًا وبالتالي يكون بوسع النواب وبأغلبية بسيطة رفض قرارات المحكمة العليا.
كما يستطيع القانون بحال إقراره، تجريد المحكمة العليا من سلطة إلغاء القوانين التي يسنها الكنيست، ويقلص صلاحيتها في إيقاف القرارات الحكومية.
Source link