تفويض الجيش امرٌ لا يحتاج لتفكير
[ad_1]
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
بالامس قرأت بياناً متداولاً منسوباً لضباط متقاعدين يقول البيان ان عدد الموقعين عليه تجاوز ال (٣٠٠) ضابط واشار تحديداً الي بعض الاسماء المعروفة إعلامياً ان من بينهم اللواء فلان والعميد وفلان وهكذا .
يفضوضون الجيش لحكم البلاد .
صباح اليوم قرأت مقالاً (منسوباً) لسعادة الفريق اول شرطة (م) محجوب حسن سعد المدير العام الاسبق لقوات الشرطة يتحدث ويحث على هذا التفويض فيما اسماه (حكومة الامر الواقع)
مُطالباً ان لا تقل مدتها عن خمسة سنوات و اوغل الفريق في التفاصيل التي يجب اتباعها كالمراسيم المؤقته والطوارئ وإعادة الإعمار والي ما ذلك من وسائل التعافي الوطني التي يرى انها ستسهل المُهمة .
حقيقة ….
هذه وجهة ندعمها بكل قوة ولا اظن ان الشعب السوداني سيحتاج ان يُستفتى حولها
القوات المسلحة هي التي ظلت تقاتل منذ ستة أشهر وما زالت دفاعاً عن هذا الوطن قدمت ما قدمت مع جموع شعبها المستنفر والملتف حولها ما قدمت من الشهداء والجرحى والدماء والدموع
لا يمكن ان تخضع في آخر المطاف لاي ابتزاز او ضغوطات خارجية
في ان تسلم هذا الوطن لقلة من العملاء والخونة من ايتام السفارات وعبدة الدولار
وقد قالها قائد الجيش …..
على منبر الامم المتحدة ان الجيش لن يفرط في وحدة وسلامة اراضي السودان .
وان الجيش لن يخضع لاي ابتزاز و لا مساعدات مشروطة !
اعتقد ان هذا الكلام واضح ولا يحتاج لترجمان
قائمة ال (٢٥٠) مطلوباً للعدالة التي اصدرها النائب العام بالامس وعلى راسها افاعي قحت المركزي تؤكد ان القافلة قد سارت ولن تتوقف ولن يفلت احداً من العقاب .
امريكا بدورها ….
بقرارها الاخير ضد السيد (علي كرتي) ادركت ان مؤامرة إحتلال السودان قد فشلت وتريد ان تقول ل(قحت)
معذرة …
فهذا اقصى ما يمكننا تقديمة لكم .
و هي تعلم جيداً ان (علي كرتي) لا يملك امولاً في خزائنها كي تصادرها ولكنها مارست شيئاً من
(غمز العين وعض الشلوفة)
مع السيد كرتي
وهي تدخل اموال آل دقلو داخل جيب (الجاكت) الداخلي وتمسح فمها .
(السي . آى . أيه) تعلم جيداً ان التعاون الذي وجدته من حكومة الاسلاميين فيما يخص مكافحة الارهاب والهجرة الغير شرعية لم تجده من اقرب الاقربين اليها مودة
لذا (غمزت) بالعين مبتسمة
وهي تصدر قرارها بالامس الاول .
اعتقد انه على قيادة الجيش ….
ان لا تكثر الالتفات نحو الخارج ولا تستمع لاي نداء بعد اليوم فما اراد السودان ان يقوله فقد قاله البرهان عبر الامم المتحدة ويجب إغلاق هذا الباب !
وحسناً ان ….
اعلن مجلس السيادة عن توزيع الدور الاشرافي على الحكومة المرتقبة من قبل الجيش و مجلس السيادة .
وما تبقى لها هو …..
تكليف مجالس استشارية غير متفرغة للوزارات من الخبراء والعلماء واساتذة الجامعات من غير رواتب ومخصصات
ولن يبخلوا بوقتهم على هذا الوطن
وهنا ….
سيظهر على السطح اسم العالم الاستراتيجي (بروف) محمد حسين ابو صالح كاحد العلماء الذين لهم حضور عالمي و يجب ان يكون له دوراً في انتشال هذا السودان من وهدته
ويجب على الجيش ان لا يُجامل في اختيار الرجل المناسب مهما كان انتماؤه السياسي
وليخلع كل عالم عباءته الحزبية لمدة خمسة سنوات ميثاقاً مغلظاً يوقعون عليه قبل التكليف .
تتبقي إتفاقية سلام (جوبا) …..
فلتظل مؤقتاً ولكن يجب ان لا يكون لجميع اطرافها دوراً في الجهاز التنفيذي خلال الفترة الانتقالية ويكتفي بإستيعابهم داخل مجلس السيادة ولو كثر اعضاؤه فسيظل هو منصب تشريفي لا يهم المواطن في شئ
من يُسافر ومن يستقبل ومن يُوقع
اما الجهاز التنفيذي فلابد ان يُنآي به
عن الحركات الموقعة والاحزاب إلا ما إضطروا اليه إضطراراً من حيث الكفاءة وبالشرط المذكور اعلاه
(خلع العباءة)
اللهم سهل للسودان امراً رشدا
[ad_2]
Source link