أخبار محلية

البرهان ينهي زيارة خاطفة الى قطر ويؤكد قرب القضاء على التمرد

[ad_1]

الدوحة 7 سبتمبر 2023- أجرى رئيس مجلس السيادة السوداني القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان محادثات مع القيادة القطرية في الدوحة التي وصلها صباح الخميس لعدة ساعات، جدد من خلالها التأكيد على قرب حسم قوات الدعم السريع.

ووصل البرهان في وقت سابق من اليوم الى الدوحة على رأس وفد رفيع ضم وزير الخارجية المكلف علي الصادق ومدير جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل، في ثالث محطاته الخارجية منذ مغادرته القيادة العامة للقوات المسلحة التي ظل متواجدا فيها منذ بدء الحرب ضد قوات الدعم في الخامس عشر من أبريل الماضي.

وقال البرهان طبقا لإعلام المجلس السيادي إن زيارته لدولة قطر هدفت لشكر القيادة هناك على دعمها المستمر للشعب السوداني.

وأوضح أنه أطلع القيادة القطرية على تطورات الأوضاع في السودان على خلفية تمرد قوات الدعم السريع على الدولة وأضاف ” قريبا سيتم القضاء على هذا التمرد وينعم الشعب السوداني بالسلام والاستقرار”.

وأشار الى أن الجهود مستمرة من أجل إيقاف معاناة السودانيين وعودة الأمور إلى طبيعتها،مضيفا أن المرحلة الحالية هي لإيقاف الحرب ومن ثم يمكن الحديث حول الأمور الأخرى.

وجدد عزمه المضي في اتجاه استكمال مهام المرحلة الانتقالية والانتقال للحكم المدني الديمقراطي بعد القضاء على التمرد.

إلى ذلك قال الديوان الأميري القطري، أن أمير دولة قطر تميم بن حمد ال ثاني أكد للبرهان موقف بلاده الداعي إلى وقف القتال في السودان وانتهاج الحوار والطرق السلمية لتجاوز الخلافات، مشيرا إلى أن المسؤول السوداني أطلع الأمير على مستجدات الأوضاع والتحديات التي يواجهها السودان.

وأكد المسؤول القطري التطلع لانخراط كل القوى السياسية السودانية في مفاوضات بعد الوقف الدائم للنزاع العسكري وصولا لاتفاق شامل.

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية للجزيرة إن البرهان قدم في مباحثاته بالدوحة رؤيته للأوضاع بالسودان، مشيرا إلى أن موقف قطر منذ بدء الأزمة السودانية كان وقف القتال والتمسك بالحوار. وشدد على أن “لا حل عسكريا للنزاع في السودان، والمواجهات الحالية ليست في صالح أي طرف”.

ويشهد السودان اشتباكات مسلحة دامية بين الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع بالخرطوم ومناطق في دارفور وكردفان منذ 15 أبريل الماضي، خلفت أكثر من ثلاث آلاف قتيل وتشريد ملايين المدنيين داخليا وخارجيا.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى