أخبار العالم

فصل جديد من التوتر بين باريس والرباط.. وزير مغربي يرفض التحدث بالفرنسية

[ad_1]

لعقود كثيرة، سيطرت اللغة الفرنسية على الحياة في دول المغرب العربي بصفتها لغة ثانية ونافست حتى اللغة الأولى وهي اللغة العربية.

واهتمّت فرنسا بتعزيز الحديث بلغتها في أماكن مختلفة من العالم، وخصوصًا الدول التي تملك فيها إرثًا استعماريًا، ودفعت في سبيل ذلك لتأسيسِ منظمة الدول الفرنكوفونية.

لكن في الآونة الأخيرة، بدأت قبضة فرنسا العسكرية تضعف في إفريقيا، وحضورها الثقافي يخفُت في أماكن أخرى. وكان المغرب من الدول التي وضعت خطة العام الماضي لإدخال الإنكليزية لغة أساسية في التعليم إلى جانب الفرنسية.

وخلال اليوم الختامي من فعاليات المناظرة الإفريقية للحد من المخاطر الصحية في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، رفض وزير الصناعة والتجارة المغربي رياض مزوّر التحدث باللغة الفرنسية عندما طلب منه أحد الصحفيين الإجابة على سؤاله بهذه اللغة.

وسأل الصحافي الوزير: “هل ستكون المقابلة بالكامل من دون التحدث بالفرنسية؟”. فأجابه مزوّر: “سنتحدّث بالإنكليزية والإسبانية والعربية فقط”.

ولاقى موقف الوزير إعجاب مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي المغاربة، لأنّهم في الأصل غاضبون من فرنسا ويُطالبون حكومة بلادهم منذ أيام بفرضِ تأشيرات على دخول المواطنين الفرنسيين إلى البلاد في إطار سياسة المعاملة بالمثل.

وأشاد عبد الرزاق بوناير بموقف الوزير وباعتزازِه بهُويته، ورأى أنّ “تصرفه رسالة قوية لفرنسا” التي اعتبر أنّها “تتعامل مع المغرب دائمًا بمنطق استعلائي”.

بينما رأى محمد الأحمر أنّ الموضوع “ليس أكثر من فعل شعبوي من قِبل الوزير، وأنّه لو كان صادقًا لأبدى استعداده الإجابة بالعربية فقط، لكن ما الفائدة من استبدال الفرنسية بالإنكليزية أو الإسبانية”.

على المستوى الرسمي، تشهد العلاقات المغربية الفرنسية توترًا ملحوظًا، رفض المغرب على إثره المساعدات الفرنسية في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى