فيدان يكشف: منفذا هجوم أنقرة دخلا من سوريا وتدربا في تركيا | أخبار
[ad_1]
أعلنت تركيا أن المسلحين الكرديين اللذين قتلا أثناء محاولتهما شن هجوم على وزراة الداخلية في أنقرة دخلا تركيا من الأراضي السورية وتلقيا التدريبات في تركيا.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن التحريات الأمنية والاستخبارية أظهرت أن “الإرهابيين منفذي هجوم أنقرة”، دخلا تركيا من الأراضي السورية وتلقيا تدريبات في الداخل التركي.
وأكد أن “كافة البنى التحتية والفوقية ومنشآت الطاقة التابعة لحزب العمال الكردستاني الذي وصفه بـ “الإرهابي في سوريا والعراق باتت أهدافا مشروعة لقواتنا الأمنية والعسكرية والاستخبارية”.
وأوضح فيدان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره من شمال قبرص، أن رد القوات المسلحة التركية على هجوم أنقرة، سيكون “ردا ملموسا للغاية يجعل الإرهابيين يندمون مرة أخرى على فعلتهم”. مضيفا “نوصي أي أطراف ثالثة بالابتعاد عن المنشآت التي يسيطر عليها حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب“.
وأعلن حزب العمال الكردستاني، المصنف منظمة إرهابية من قبل تركيا والاتحاد الأوروبي، مسؤوليته عن الهجوم الذي نفذه شخصان الأحد على وزارة الداخلية التركية في العاصمة أنقرة.
وفجر أحد الرجلين نفسه بينما قتل الآخر بالرصاص قبل أن يتمكن من دخول مجمع الوزارة، وأُصيب شرطيان خلال العملية.
وفي أعقاب العملية شنت أنقرة غارات على حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق مساء الأحد.
ويشن الجيش التركي مرارا عمليات عسكرية جوية وبرية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني ومواقعهم في شمال العراق، لا سيما في إقليم كردستان وفي منطقة سنجار.
احتجاج عراقي
وفي شأن ذي صلة من المقرر أن يزور وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي أنقرة غدا للقاء نظيره التركي يشار جوالر.
تأتي زيارة العباسي إلى أنقرة في أعقاب التنديد العراقي بالضربات الجوية التركية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المتواجدين في العراق.
وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إن بغداد تأمل في التوصل إلى اتفاق مع أنقرة لحل هذه المشكلة.
وشنت تركيا ضربات جوية في شمال العراق على أهداف تابعة لحزب العمال الكردستاني المحظور بعد أن قالت الجماعة إنها دبرت أول هجوم بقنبلة في أنقرة منذ سنوات.
تفجير الاستقلال
على صعيد آخر، أعلنت الاستخبارات التركية عن ” تحييد العضو في تنظيم حزب العمال.. نابو كله خيري في مدينة الحسكة السورية، وهو أحد مخططي تفجير شارع الاستقلال بإسطنبول العام الماضي وأودى بحياة 6 أشخاص.
وأشارت أن خيري كان قد تولى سابقا مسؤولية ما يسمى استخبارات التنظيم في عدة مناطق متفرقة بسوريا، مؤكدة تحييده في الحسكة عبر عملية نفذها فريق خاص من الاستخبارات.
ووقع التفجير بشارع الاستقلال وسط إسطنبول في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وأدى إلى مقتل 6 مدنيين وإصابة 81 آخرين.
Source link