إستقبال مُستفز يا سعادتك – الانتباهة أون لاين
[ad_1]
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
خاص ب الإنتباهة
هل بإمكان الفريق البرهان ان يستقبل غداً وتحت اي مسمىً كان مولانا الشيخ الطيب الجد وجماعته ومبارك الفاضل وجماعته ومحمد عثمان الميرغني و حوارييه و محمد الامين ترك و رجاله و غيرهم و غيرهم
هل بإمكانه ان يفعل ذلك؟
والجيش ما زال يخوض حرباً ضروساً ضد التمرد والغزو الخارجي وما زالت اصابع الاتهام إن لم تكن القرائن تشير الي بعض السياسيين من الذين جالسهم مِن مٓن ما زالوا يدعون البراءة والقداسة !
وهل سيجد هذا التصرف رضاً و قبولاً مِن مٓن لم يرى مجرد رؤية اسرته منذ خمسة شهور من جنود وضباط القوات المسلحة والاجهزة الامنية الاخرى وظل مقاتلاً دفاعاً عن الارض والعرض طيلة هذه المدة !
ام هل إطمأن الفريق البرهان على مجريات الاحداث على الارض ولم يتبقى له سوى مجالسة ذات اليسار
المتهم بإشعال الحرب عائداً بالوضع الي المربع الاول لما قبل (١٥) ابريل المنصرم . إرضاء لضغوط خارجية لا يريد الرجل ان يُفصح عنها
و هل …..
علم البرهان خلفية من التقاهم بالامس ام ان مسؤول مكتبه قد قرأ له (اليافطة) فقط
(الآلية الوطنية لدعم التحول المدني والديمقراطي و وقف الحرب)
دون ان يكشف له عن هوية الضيوف
الذين يقفون تحتها ؟
الا يعلم البرهان من هي عائشة موسى؟
(الشيوعية) وام قحت الاولى؟
الا يعلم ….
قصة المساجين و عتاة المجرمين الذين افرجت عنهم هذه (العجوز) تحت ذريعة (الكرونا) بينما ابقت على سُجناء وشيوخ الحركة الاسلامية داخل محابسهم !
هل يجهل البرهان مل هذا ؟
الا يعلم (الجنرال) ان لقاء الامس كان إستفزازاً بإمتياز لمشاعر ذوي الشهداء والجرحى الذين ينتظرون القصاص والثأر لذويهم !
دعك من مستنفري الاسلاميين الذين يزاحمون الجيش بالاكتاف والركب
ويعلمون جيداً من هي (موسي) و ماذا فعت بشيوخهم وقادتهم !
ما الذي جعل مستشاري هذا الرجل ان يدقسوا هذه الدقسة المعيبة رغم حساسية الوضع السياسي الهش مكاناً وتوقيتاً !
فبالامس …..
كانت جميع ملفاتهم مبذولة عبر (الميديا)
عائشة موسى
عادل المفتي
و الذين معهم
كل الملفات لخصتها المواقع في جملة واحدة
(أنهم إنتهازيون) …!
وإلا ….
فاين التفويض الشعبي او المهني الذي دخلوا من بوابته ليتحدثوا بإسم الشعب!
(لحم رأس) و (ذيل) لقحت ليس إلا !
الشعب السوداني …..
كل الشعب ظل ينتظر بفارق الصبر الإعلان عن حكومة كفاءات غير حزبية ذات مهام محدودة لفترة إنتقالية كافية
تضمد الجراح
وتعيد الحقوق
وتبني ما دمرته الحرب
وتقتص للمظلومين
ثم تقود لصندوق الانتخابات ليودع الجيش بعدها الساحة السياسية
صُدم هذا الشعب
وأحبط
البارحة بمجالسة الفريق البرهان لهؤلاء .
كنت اتمني ان يقابلوا من يشاءوا
إلا البرهان ….
لرمزيته العسكرية والقومية وان ينآى هذا (الجنرال)
بهيبة الدولة من ان تجالس كل من حمل (قطعة قماش)
مجلس السيادة …
لم يطلب مبادرات شعبية او مهنية
فلم اتى هؤلاء ؟
اغلب ظني انها
(جس نبض)
فإن فتح لهم الباب
دخلت قبائل اليسار والمجتمع الدولي على الرجل من كل باب !
وعندها فلن يكون للجيش قرار في تشكيل الحكومة القادمة
بل وسيحرضوه ضد كل صوت وطني آخر .
وسيفلتون عن المساءلة والعقاب
عزيزي القارى
اليس هذا ما يُفهم
من هذا
(اللقاء الضرار) ؟
رسالتي للفريق البرهان ….
أيها القائد …..
إن ما حدث البارحة
سيعتبره لكم الشعب السوداني
(كبوة جواد)
فاغلقوا هذا الباب وامضوا حيث وعدتموه بالاعلان عن حكومتكم وبتقدير وإختيار الجيش وحده
فلم تعد في جسم الوطن
موضعاً معافى
للنبال و للجراح
ونذكركم …..
بآخر ما قاله لكم أحد الشهداء من ضباط حرسكم الخاص يوم ذاك
بعد ان اوصاكم علي البلد
مع السلامة مع السلامة
سعادتك
حقنا … حقنا !
فهل نسيت ذلك يا برهان؟
[ad_2]
Source link