ضحايا بقصف على متجر في خاركيف.. بوتين: روسيا لم تبدأ حرب أوكرانيا
[ad_1]
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس، أن 48 شخصًا على الأقل قُتلوا في قصف روسي أصاب متجرًا للمواد الغذائية في قرية بمنطقة خاركيف بشرق أوكرانيا.
وذكر زيلينسكي أن القتلى سقطوا في “القرية الواقعة قرب مدينة روبيانسك على مسافة غير بعيدة من خط الجبهة مع الجيش الروسي”، منددًا بما وصفه بأنه “جريمة روسية وحشية”.
إلى ذلك، أكد زيلينسكي أن روسيا لا تمتلك أي فرصة للانتصار ويمكننا طرد قواتها.
وفيما قال: إن على الأوكرانيين الفوز على روسيا حتى لا يمتد “عدوان” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دول أخرى، أشار الرئيس الأوكراني إلى وجوب تعزيز قدرات جيشه وتزويد كييف بالأسلحة اللازمة قبل حلول فصل الشتاء.
بوتين: روسيا لم تبدأ الحرب في أوكرانيا
في المقابل، كرر بوتين اليوم الخميس موقفه بأن روسيا لم تبدأ الحرب في أوكرانيا، لكنها أطلقت ما تصفها بأنها “عملية عسكرية خاصة” لمحاولة وقفها.
وقال بوتين خلال كلمته السنوية في اجتماع نادي فالداي للحوار المنعقد في سوتشي إن روسيا، وهي أكبر دول العالم مساحة، لم تكن بحاجة إلى انتزاع أراض من أوكرانيا.
وذكر أن الصراع هناك بالتبعية ليس إمبرياليًا ولا يتعلق بالأراضي، لكنه يتعلق بالنظام العالمي. وأضاف أن الغرب، الذي فقد قوته المهيمنة والمحتاج إلى معاداة أحد على الدوام، قد فقد الاتصال بالواقع.
أكثر من 26 ألف أوكراني مفقودون
من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الأوكرانية اليوم الخميس أن أكثر من 26 ألف أوكراني، من بينهم 15 ألف عسكري، فقدوا منذ بدء الهجوم الروسي في فبراير/ شباط 2022.
وقال نائب وزير الداخلية ليونيد تيمتشنكو للتلفزيون الوطني: إن بين المفقودين “11 ألف مدني وحوالي 15 ألف عسكري”.
وبحسب الناطقة باسم الوزارة ماريانا ريفا، ترتبط هذه التقديرات الأولية فقط بأوكرانيين يمكن “التحقق رسميًا” من بياناتهم. وقالت ريفا إن “هذا الرقم يمكن أن يرتفع أكثر”.
ولم تتضح ظروف اختفاء هؤلاء. ولم تكشف أوكرانيا عن الأعداد الكاملة لخسائرها البشرية جراء الحرب مع روسيا.
وإن كانت السلطات تعلن عن عدد القتلى المدنيين جراء الهجمات الروسية يوميًا، إلا أنه لا يتم الكشف إطلاقًا عن الخسائر العسكرية.
وقدّرت صحيفة “نيويورك تايمز” في الآونة الأخيرة، بأن 70 ألف جندي أوكراني قُتلوا وما بين 100 ألف إلى 200 ألف جُرحوا منذ بدء الهجوم، وذلك عن نقلًا عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم.
عقد بين فاغنر وشركة صينية لشراء قمرين اصطناعيين
إلى ذلك، قالت وكالة “فرانس برس” إنها اطّلعت على وثيقة تفيد بأن مجموعة فاغنر الروسية وقّعت في العام 2022 عقدًا مع شركة صينية لشراء قمرين اصطناعيين واستخدام صورهما، دعمًا لنشاطاتها الاستخباراتية فيما كانت المجموعة تسعى لدفع الهجوم الروسي على أوكرانيا قدمًا.
العقد موقّع بتاريخ 15 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، وباعت بموجبه شركة “بكين يونزي للتكنولوجيا” قمرين اصطناعيين عاليي الدقة للمراقبة تابعيَن لشركة الفضاء الصينية العملاقة “تشانغ غوانغ لتكنولوجيا الأقمار الصناعية”، لشركة “نيكا-فروت” التي كانت حينها جزءًا من إمبراطورية بريغوجين التجارية.
وقد كلّفت الصفقة 30 مليون دولار، وشمل المبلغ القمرين الاصطناعيين وخدمات إضافية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر أمني أوروبي، أن الصور الملتقطة استخدمت أيضًا للمساعدة في عمليات فاغنر في إفريقيا وتمرّدها الفاشل في يونيو/ حزيران، والذي مهّد لتفكيك المجموعة بحكم الأمر الواقع بعد مقتل بريغوجين ومسؤولين آخرين في أغسطس/ آب.
وذكر المصدر أن فاغنر طلبت صورًا للأراضي الروسية في نهاية مايو/ أيار 2023، على طول الطريق بين الحدود الأوكرانية وموسكو، والذي استولى عليه جنود فاغنر نهاية يونيو خلال تمرّدهم الذي أُحبط خلال 24 ساعة.
Source link