أعلن نجاح اختبار صاروخ إستراتيجي جديد.. بوتين: إمكاناتنا لا مثيل لها
[ad_1]
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس، من أن لا فرصة لنجاة “أعداء” بلاده إذا شنت موسكو “ضربة نووية انتقامية لأن إمكاناتنا لا مثيل لها”.
وأشار في كلمة أمام منتدى “فالداي” الدولي بمدينة سوتشي الروسية، إلى “سببين في العقيدة العسكرية الروسية لاستخدام الأسلحة النووية؛ وهما الرد على صاروخ أطلق على الأراضي الروسية ومواجهة تهديد لوجود الدولة”.
وأضاف: “حتى الآن لن تكون هناك فرصة للمعتدي للبقاء على قيد الحياة في حالة ردنا.. وبالتالي لن يفكر أي شخص عاقل في استخدام الأسلحة النووية ضد روسيا“.
اختبار صاروخ “بوريفيستنيك” الإستراتيجي
إلى ذلك، أعلن زعيم الكرملين أن موسكو نجحت في اختبار صاروخ استراتيجي جديد قوي، رافضًا استبعاد احتمال تنفيذ تجارب أسلحة تشمل تفجيرات نووية لأول مرة منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وقال بوتين للمرة الأولى إن النجاح كان حليف موسكو في اختبار الصاروخ “بوريفيستنيك” كروز، الذي يعمل بالطاقة النووية والقادر على حمل رؤوس نووية ويبلغ مداه عدة آلاف من الأميال.
كما ذكر في كلامه أن روسيا انتهت تقريبًا من العمل على نظام الصواريخ الباليستية العابرة للقارات “سارمات”، وهو عنصر رئيسي آخر في جيلها الجديد من الأسلحة النووية.
ودأب بوتين على تذكير العالم بالقوة النووية الروسية منذ أن بدأ هجومه على أوكرانيا في 24 فبراير/ شباط 2022.
ولم تجر روسيا تجربة تنطوي على تفجير نووي منذ العام 1990، أي قبل عام من انهيار الاتحاد السوفيتي، لكن بوتين رفض استبعاد خيار استئناف مثل هذه التجارب.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة لم تصدّق على معاهدة حظر التجارب النووية، في حين وقعتها روسيا وصدّقت عليها. وقال إن بوسع مجلس الدوما، البرلمان الروسي، نظريًا إلغاء التصديق عليها.
ويرى محلّلون عسكريون أن استئناف روسيا أو الولايات المتحدة أو كلتيهما للتجارب النووية قد يزعزع بشدة الاستقرار، بعد أن تفاقم التوتر بين البلدين أكثر من أي وقت مضى في الستين عامًا الماضية. وفي فبراير/ شباط الماضي، علّق بوتين مشاركة روسيا في معاهدة نيو ستارت، التي تحدد عدد الأسلحة النووية التي بوسع كل جانب نشرها.
Source link