عبدالله إسحق محمد يقول.. اعلان جدة خطوات
[ad_1]
مواقف ومشاهد.
بعد اسبوع من المحادثات غير المباشرة بمدينة جدة بالمملكة العربية السعوديةالتي انعقدت بموجب “المبادرة السعودية الأمريكية” المدعومة من الاتحاد الافريقي ومنظمة الايقاد والأمم المتحد.ة توصلت الأطراف السودانية المتصارعة بالسودان والممثله” لقوات الجيش وقوات الدعم السريع” الي اعلان مبادي اسموه( بإعلان جدة)..
بينما ماكانت ومازالت آمال الشعب السوداني و طموحات كل الشعب السوداني وكل محبي السلام الي ان يتوصل طرفا النزاع في السودان “قوات الجيش وقوات الدعم السريع” بأن يقدروا المصلحة الوطنية ومصلحة الشعب السوداني و المعاناه التي يواجهها الشعب السوداني الي إن يتوصول الي اتفاق ينهي الحرب الجارية الان ويوصلوا الي اتفاق شامل لوقف شامل وكامل لاطلاق النار ولكن نسبتنا لعدم وجود آليات مراقبة يثقي الطرفان فيه ونتيجة للمواقف المتباعدة بين طرفي الصراع (قوات الجيش وقوات الدعم السريع )..
ونيتهما في المضي قدما واستمرار الحرب تواضع طرفا النزاع علي التوقيع على اعلان مبادي بمدينة جدة مهره الطرفان اقراء فيه بوحدة تراب وسيادة البلاد وضمان حماية المدنيين وبحرية العمل الإنساني وأمانة وحرية تنقل المواطنين وعدم انتهاك خصوصياتهم التفتيش وفتح الممرات الإنسانية واخلاء وخروج المواطنين من مناطق النزاعات بين المقاتلين والمسلحين وضمان العمل الإنساني واشراك المدنيين في جولة التفاض القادمة وهذه البنود اقل مما كانت متوقع في ظل الظروف الصعبة التي خلفها الصراع المسلح الذي اندلع في الخامس عشرمن شهر أبريل نيسان أوشك علي أن يكمل شهره الاول.
هذا الجهد المقدر نستطيع أن نقول من بعده ان المبادرة السعودية الأمريكية نجحت ولعبت فيه الدبلوماسية السعودية التي يقودها الأمير فيصل بن فرحان وفريق العمل للخارجية الأمريكية دور كبير وواضح ان الدبلوماسية السعودية الأمريكية استطاعت ان تحرز وتحقق اختراق كبير ومقدر في جدار الازمة السودانية الخانقة في وقت فشلت فيه كل الجهود الإقليمية والدولية من تحقيق اي اختراق …
وهذا يتطلب من كل الشعب السوداني الوقوف الي جانب ودعم للمبادرة السعودية الأمريكية باعتبارها واحدة من المبادرات الاستراتيجية القادرة علي مخاطبة جزور الازمة السودانية برمتها وقادرة علي حمل الأطراف المتصارعة لوقف النار وقادرة علي معالجة الازمة السودانية بشي من الموضوعة الواقعية التي تؤسس الي عملية سلام مستدام والي توافق سياسي في نهاية المطاف.
إعلان المبادي او “اعلان جدة” كما تم تسميته الذي تم التوقيع علية لم يغير شي علي الارض ولم يقلل شدة و ضراوة المواجهات المسلحة ولم يوفق شي من كل اعمال الحرب حتي الآن الجارية بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع في كل مسارح العمليات بالبلاد لكن الذي بتمعن فيما ماورد من بنوده ونقاط بمحتواهو الاطاري الكامل واضح ان الاعلان يؤسس ويمهد الي عملية سلام مستدامه تنبني علي آليات مراقبة لوقف الشامل لاطلاق النار لذلك ترجمة الأثر الإيجابي ستكون فيه عندما يتفق طرفا الصراع السوداني ريسما ويتم تجهيز كل اليات المراقبة بين الأطراف المتصارعة و من أهم هذه آلاليات آليات المراقبة الكلية لوقف إطلاق النار الشامل وهل هي من الخارج ام الداخل هذا يتطلب الأمر في مثل هذا الصراع السوداني لوجود قوات دولية او اقليمية او هجين اقلمية اممية تكون مسنوده ومدعومة بأجهزة الأقمار الصناعية تستخدم أجهزة المراقبة الدقيقة تحدد أماكن تواجد القوات علي الارض ومناطق سيطرة كل طرف وربما يستخدم جهاز (ألفار ) لمحاسبة كل طرف عن أي خرق لوقف إطلاق النار او ارتكاب اي تجاوز في حق المدنيين العزل وفتح الممرات الإنسانية واخلاء المدنيين من مناطق النزاعات في اي مكان او في مدينة من مدن ولاية الخرطوم او المدن الاخري التي شملها الصراع السوداني السوداني ..
Source link