أخبار العالم

ترامب يُسقط شكوى قضائية عن محاميه السابق.. وكوهين يرد: “تنازل جبان”

[ad_1]

ترامب كان قد رفع دعوى قضائية ضد المحامي كوهين بتهمة انتهاك السرية المهنية وعقد السرية المبرم بينهما، مطالبًا بتعويضات قدرها 500 مليون دولار.

اعلان

تنازل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن الدعوى التي رفعها على محاميه السابق مايكل كوهين الذي أصبح شاهد إثبات في القضية التي سيحاكم في إطارها أمام قضاء ولاية نيويورك في 2024. وتقدم دونالد ترامب بشكوى في نيسان/أبريل أمام محكمة فدرالية في فلوريدا ضد المحامي بتهمة انتهاك السرية المهنية وعقد السرية المبرم بينهما، مطالبا بتعويضات قدرها 500 مليون دولار.

لكن في وثيقة قضائية قدمها مساء الخميس أمام هذه المحكمة، أعلن أنه يسحب شكواه طوعا دون أي تفسير. وقالت دانيا بيري محامية كوهين “بدلا من الاضطرار إلى الإدلاء بشهادته أمامي الاثنين، تخلى دونالد ترامب طوعا عن دعواه القضائية للحصول على تعويض قدره 500 مليون دولار من موكلنا مايكل كوهين”. وقال مايكل كوهين “إن تنازل ترامب الجبان يمثل نهاية محاولته الأخيرة لإقناعي بعدم تقديم شهادة صادقة ضده”.

قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016، كان كوهين دفع 130 ألف دولار من أمواله لممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز كي لا تكشف علاقتها الجنسية التي قالت إنها أقامتها مع ترامب في عام 2016. وبعد أن كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” هذه الصفقة في كانون الثاني/يناير 2018، تستر المحامي على الرئيس وأكد أنه لم يتلق اي أموال من ترامب.

غير أن المقال أثار اهتمام القضاء. وبعد أن زاد المحققون الذين اكتشفوا الاحتيال الضريبي في حساباته الضغط، انقلب مايكل كوهين ضد دونالد ترامب معترفا بتلقيه 11 شيكا لتغطية النفقات التي تلقتها نجمة الأفلام الإباحية. لكن تم تسجيل هذه الأموال على أنها “أتعاب قانونية” في حسابات منظمة ترامب، ما أدى إلى توجيه لترامب تهمة “التزوير المحاسبي” من قبل قضاء ولاية نيويورك. ومن المقرر إجراء المحاكمة في نهاية آذار/مارس 2024.

كما ستبدأ محاكمته أمام محكمة فدرالية في واشنطن لمحاولاته غير القانونية المزعومة لإلغاء نتائج انتخابات 2020، في الرابع من آذار/مارس المقبل. ومن المقرر أيضا أن يحاكم في أيار/مايو أمام محكمة في فلوريدا لإهماله في التعامل مع وثائق سرية بعد مغادرته البيت الأبيض، وفي موعد لم يحدده بعد من قبل قضاء ولاية جورجيا بسبب سلوكه خلال انتخابات عام 2020.

المصادر الإضافية • أ ف ب

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى