فوز أول لمرسيليا بقيادة غاتوسو
[ad_1]
توتنهام يقفز للصدارة… وماكتوميني ينقذ يونايتد بانتصار قاتل… وتشيلسي يواصل انتفاضته
قفز توتنهام هوتسبير إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بالفوز 1 – صفر على مضيفه لوتون تاون، على الرغم من خوض الشوط الثاني بـ10 لاعبين، بينما انتزع مانشستر يونايتد انتصاراً صعباً 2 – 1 على ضيفه برنتفورد بفضل هدفي البديل سكوت ماكتوميني في الوقت بدل الضائع، وواصل تشيلسي انتفاضته بفوز كبير 4 – 1 على مضيفه بيرنلي في المرحلة الثامنة للدوري الإنجليزي الممتاز.
وتختتم الجولة اليوم (الأحد) بأربع مباريات يبرز منها لقاء القمة بين مانشستر سيتي حامل اللقب والساعي لاستراد ومضيفه آرسنال، بينما يصطدم نيوكاسل المنتشي بانتصاره الكاسح على باريس سان جيرمان 4 – 1 بدوري الأبطال، مع وستهام، ويلتقي ليفربول مع برايتون، وولفرهامبتون مع أستون فيلا.
وتابع توتنهام عروضه ونتائجه الرائعة منذ بداية الموسم بقيادة مدربه الأسترالي الجديد أنجي بوستيكوغلو، وخرج بانتصار من معقل لوتون تاون بهدف سجله المدافع الهولندي ميكي فان دي فين بعد تمريرة من جيمس ماديسون في الدقيقة 52.
وحافظ توتنهام على سجله الخالي من الهزيمة في 8 مباريات، ورفع رصيده إلى 20 نقطة متقدماً بنقطتين على مانشستر سيتي الذي يحل ضيفاً على آرسنال ثالث الترتيب اليوم، بينما توقف رصيده لوتون عند 4 نقاط.
وطُرد إيف بيسوما لاعب وسط توتنهام في الدقيقة الأخيرة للشوط الأول بعد حصوله على الإنذار الثاني لادعاء السقوط، ورغم ذلك نجح الفريق في خطف انتصار خوله القفز للصدارة. وأهدر لوتون فرصاً عدة لخطف التعادل بعدما صمد أمام ضغط توتنهام في البداية، لكنه تلقى الهزيمة السادسة في الدوري.
وقال بوستيكوغلو مدرب توتنهام: «أظهر الفريق شخصية كبيرة ومرونة، وهو ما أكدناه كثيراً في المباريات الماضية، ثم في ملعب لوتون». وأضاف: «بدأنا بشكل جيد جداً، وكان يجب أن نتقدم بثلاثة أو أربعة أهداف، لكن جاء الطرد لتتغير المباراة».
وفي المقابل، قال روب إدواردز مدرب لوتون: «توتنهام كان الأفضل في البداية، والحظ وقف بجانبنا في أول 10 دقائق أو أكثر، ثم دخلنا في أجواء المباراة، وسنحت لنا فرص عدة للتسجيل، وكنا نستحق نتيجة أفضل».
وعلى ملعبه أولد ترافورد خطف مانشستر يونايتد فوزاً صعباً على ضيفه برنتفورد 2 – 1 بهدفين قاتلين في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أمام ضيفه برنتفورد سجلهما البديل الاسكوتلندي سكوت ماكتوميني.
وتقدم «الشياطين الحمر» إلى المركز التاسع بـ12 نقطة، بينما يقبع برنتفورد مع 7 نقاط في المركز الـ 14.
وكاد سيناريو خسارة ثالثة توالياً ليونايتد يتكرر أمام برنتفورد بعد السقوط أمام كريستال بالاس 0 – 1 محلياً في المرحلة السابقة، وأمام غلاطة سراي التركي 2 – 3 قارياً في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا، حتى الدقائق الأخيرة من المباراة بعدما كان الدنماركي ماتياس ينسن قد افتتح التسجيل للضيوف في الدقيقة 26.
غير أن يونايتد قلب الطاولة على ضيفه بعدما أدرك ماكتوميني التعادل في الدقيقة (90+3)، ليعود ويضيف الثاني بعد 4 دقائق في سيناريو جنوني أنقذ مدربه الهولندي إريك تن هاغ من مقصلة الإقالة المحتملة مع ازدياد الضغوطات عليه، وحوّل غصّة يونايتد إلى فرحة.
وتكرر سيناريو الأخطاء في هذه المباراة بعدما تلقى أصحاب الأرض هدفاً مبكراً إثر دربكة في دفاع يونايتد، بعدما أخطأ السويدي فيكتور ليندولوف في تشتيت الكرة لتصل إلى ينسن الذي سددها لتمر من تحت يد الحارس أونانا الذي يتحمل جزءاً كبيراً من هذا الهدف.
وعلى وقع صيحات الاستهجان التي رافقت نهاية الشوط الأول، دفع تن هاغ بالدنماركي كريستيان إريكسن بدلاً من كاسيميرو بعد الاستراحة، ثم قام بثلاثة تغييرات أخرى في الدقائق الأخيرة كان أبرزها للمنقذ ماكتوميني الذي قلب المباراة.
وواصل تشيلسي تقدمه في الترتيب بعد بداية صعبة، وحقّق فوزه الثالث توالياً مكتسحاً مضيفه بيرنلي 4 – 1.
وافتتح بيرنلي التسجيل عن طريق الفرنسي ويلسون أودوبرت في الدقيقة (15)، لكن الردّ جاء صاعقاً بأربعة أهداف عبر البلجيكي أمين الدخيل في الدقيقة (42 خطأً في مرماه)، وكول بالمر (50 من ركلة جزاء)، ورحيم سترلينغ (65)، والسنغالي نيكولاس جاكسون (74). وتقدم تشيلسي للمركز العاشر بـ11 نقطة، بينما يقبع بيرنلي مع 4 نقاط في المركز 18. وتنفس إيفرتون الصعداء بفوزه على ضيفه بورنموث 3 – 0، ليبتعد بـ4 نقاط عن دائرة الخطر. وتناوب على تسجيل ثلاثية إيفرتون جيمس غارنر (8)، وجاك هاريسون (37)، والمالي عبدولاي دوكوريه (60). وفاز فولهام على شيفيلد يونايتد 3 – 1.
ويحل مانشستر سيتي حامل اللقب ضيفاً على وصيفه آرسنال اليوم (الأحد) في مواجهة يمكن أن تحدد من جديد ملامح السباق على الفوز باللقب الذي يتوقع أن يكون مفتوحاً أمام أكثر من فريق هذا الموسم.
ولهذا السبب، إلى جانب أسباب أخرى، أكد الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب سيتي أن المباراة على ملعب «الإمارات» في العاصمة لندن، رغم أهميتها، فإنها لن تكون أهم مواجهة سيخوضها فريقه خلال الشهرين المقبلين.
لكن الأهم بالنسبة لسيتي ستكون مباريات في الجولتين أو الثلاث المقبلة في دوري أبطال أوروبا، حيث يمكنه من خلالها تأمين الصعود لمراحل خروج المغلوب مبكراً بعد أن بدأ دور المجموعات بفوزين متتاليين حتى الآن.
وتجاوز سيتي، الذي جمع 18 نقطة من أول 7 جولات محلية بعد 6 انتصارات وهزيمة واحدة، تأثيرات أول هزيمة له في الدوري الممتاز هذا الموسم مطلع الأسبوع الماضي، وفاز 3 – 1 على لايبزغ الألماني في الجولة الثانية بفضل أهداف من فيل فودن وخوليان ألفاريز وجيريمي دوكو الأربعاء الماضي.
وإذا حافظ فريق غوارديولا على هذا المستوى فإنه يمكن أن يحجز مبكراً مكانه في دور 16 في البطولة الأوروبية الأولى للأندية، ومن ثم يتحول كامل تركيزه بعد ذلك إلى الدوري المحلي خلال معظم فصل الشتاء. وقال غوارديولا: «دوري أبطال أوروبا هو الأمر الأهم حتى الآن، ما أريده هو أن نكون من الفرق المنافسة فعلياً على اللقب (الإنجليزي) عند حلول فبراير (شباط)، وعند استئناف دوري الأبطال بمرحلة خروج المغلوب… نريد أن نكون قريبين كثيراً من صدارة الدوري (الإنجليزي)، وأن ننجح في آخر 10 مباريات في بطولتنا. دعونا نفعل ذلك ثانية».
وقد نجحت هذه الطريقة في الموسم الماضي عندما تجاوز سيتي المنافس آرسنال في النهاية، وانتزع اللقب قبل الجولة الأخيرة من الموسم.
أما آرسنال الذي جمع 17 نقطة من أول 7 جولات محلية بعد 5 انتصارات وتعادلين فإنه ربما يجد المهمة أكثر صعوبة هذا الموسم بالنظر إلى ارتفاع سقف التوقعات، وعودته إلى دوري الأبطال بعد غياب استمر 6 أعوام، حيث خسر الثلاثاء الماضي على ملعب لنس الفرنسي 2 – 1.
وأنهى آرسنال أيضاً مسيرة خسائر متتالية استمرت على مدار 8 مباريات أمام سيتي بالفوز بمباراة درع المجتمع بركلات الترجيح بعد التعادل 1 – 1 مطلع أغسطس (آب) الماضي ما يصب في صالح الحالة النفسية لفريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي قال: «نؤكد على شيء واحد وهو أنه يتعين علينا أن نكون في أفضل حال… حتى نحصل على فرصة».
وطالب أرتيتا لاعبيه بإيقاف سلسلة الهزائم أمام سيتي منذ عام 2015 التي وصلت إلى 12 مرة، وأوضح: «عندما حضرت إلى هنا أعتقد أننا لم نفز في أولد ترافورد لـ18 عاماً، و17 عاماً في ستامفورد بريدج، واستطعنا كسر سلسلة الهزائم؛ لذا دعونا نغير هذا الوضع». وتحوم الشكوك حول إمكانية مشاركة بوكايو ساكا هداف آرسنال حالياً بعد خروجه مبكرا من مواجهة لنس بسبب إصابة في العضلات.
وفي الوقت نفسه، سيغيب لاعب وسط سيتي المتميز رودري بسبب الإيقاف 3 مباريات الذي فرض عليه بسبب تعمده الخشونة، وطرده في لقاء سابق.
ويلعب نيوكاسل المنتشي بانتصاره الكاسح على باريس سان جيرمان 4 – 1 بالجولة الثانية لدوري الأبطال، مع وستهام اليوم أيضاً في اختبار جديد لطموحات المدرب إيدي هاو الذي صرح بأن نيوكاسل لديه القدرة على أن يصبح أكبر نادٍ في العالم. وأكد فريق هاو ظهوره بوصفه قوة فعلية بانتصاره العريض على بطل فرنسا، وكان ذلك بمثابة إعلان نيات صريح من نيوكاسل في أول موسم له في المسابقة القاريّة الأم منذ 20 عاماً.
وبعد عملية إعادة بناء من خلال إدارة هاو الذكية والقوة المالية لملّاك النادي السعوديين، يتطوّر نيوكاسل بشكل ملحوظ ليصبح علامة تجارية عالمية. ولم يُخف رئيس نادي نيوكاسل ياسر الرميان طموحه على المدى الطويل، قائلاً في الفيلم الوثائقي: «نحن نيوكاسل يونايتد» الذي نُشر مؤخراً، إنه يريد جعل النادي رقم واحد في العالم.
وأقرّ هاو الذي تحدث إلى الرميان بعد مباراة سان جيرمان، بأن فريقه ما زال بعيداً عن قوة وهيبة أندية مثل نادي العاصمة الفرنسية ومانشستر سيتي وريال مدريد الإسباني أو بايرن ميونيخ الألماني، لكن عند سؤاله عمّا إذا كان هناك أي سبب يمنع فريقه من أن يكون أكبر أندية كرة القدم، قال: «لا، لكننا لسنا النادي رقم واحد في العالم في الوقت الحالي، وعلينا أن نحاول العمل على تحقيق ذلك، وهذه الأشياء تستغرق وقتاً. لا توجد عصا سحرية. علينا أن نتحلى بالهدوء، وندرك أننا في المراحل الأولى من الموسم. لدينا الكثير لنثبته قبل أن نتمكن من قول أي شيء عمّا فعلناه».
وتابع: «لقد وضعنا أنفسنا للتو في موقع جيد في مجموعتنا في دوري أبطال أوروبا، وما زلنا نعمل على صياغة مركزنا في الدوري الإنجليزي الممتاز». وأقرّ هاو قبل السفر لمواجهة وستهام (الأحد) بأن قراره تولّي زمام الأمور في نيوكاسل في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 كان بمثابة لحظة غيرت حياته. وأوضح: «لحسن الحظ أنه كان مشواراً رائعاً حتى الآن. لقد أحببت كل ثانية منه. الشعور بأنني أفعل شيئاً مميزاً جداً في حياتي موجود دائماً، وهو أمر لا أعده أمراً مسلّماً به أبداً».
ولن تكون مهمة نيوكاسل سهلة في ضيافة وستهام الذي يقدم موسماً جيداً، وأثبت ذلك بانتصاره على فرايبورغ الألماني 2 – 1 الخميس في الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) ليعزز مسيرته الأوروبية الخالية من الهزيمة إلى 17 مباراة، وهو رقم قياسي على مستوى الأندية الإنجليزية، علماً بأنه توج بلقب «كونفرنس ليغ» الموسم الماضي.
وقال ديفيد مويز مدرب وستهام: «خوض 17 مباراة أوروبية دون هزيمة يمنحني الكثير من الفخر. لكن الأهم كان الفوز ومواصلة الفوز أيضاً بالدوري الإنجليزي».
ويلعب اليوم أيضاً ليفربول مع برايتون، وولفرهامبتون مع أستون فيلا.
Source link