أخبار محلية

العيلفون و العاطفيون – الانتباهة أون لاين

[ad_1]

خبر و تحليل

عمار العركي

لا زلنا نغوص في ردة الفعل العاطفية بحسب الفطرة السودانية التي عُرفنا و إشتهرنا بها من* *إستدلال وتوقع وتنبؤ فطري بعيد عن المنطق العقلاني الموضوعي على شاكلة
“إحساسي أصلو ما كضب، و إحساسي بقول لي و الزول ده قلبي أباه أول ما شفتو و الما بدورك في الضلام بحدرك ليك …… إلخ و سريعا يتناول الفضاء ليرسل بوستات العاطفة.
إنتصارات المدرعات ترفع من معدل العاطفة غزلاً و وعداً و تمني و أيما تراجع بحسب طبيعة الشغل العملياتي كراً أو فراً ترفع من معدل العاطفة زعلاً و نقداً و تجني
و هنا ،،، يلج اللأحربيون و المخذلون و المخلفون من الأعراب الذين شغلتهم الميديا و سُواقة إعلام خلا الكذب و التضليل ، بعد تواري الإعلام الحربي المتوازي المضاد إلا القليل لدرجة أن أصبح الجنود يقاتلوا في الميدان بالبندقية و المدرعات و في الإعلام بتوجيه اللايفات لرفع معنويات المهزومون عاطفياً.
الواحد منا يرمي بكل عاطفة صادقة و حنين العودة للديار و الأهل ببوست صادق الإحساس و النية لكنه كمن يرمي بنيران صديقة داخل داخل دفاعات قواتنا و هو لا يدري أو يتحسب و إنها لعمري الثغرة التي يبحث عنها العدو في جدار “الثقة و الوحدة بين الجيش و الشعب ” الحصين و العصي فلا تكن الثغرة التي يلج منها العدو


اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى