الجامعة العربية تجتمع بشكل طارئ لبحث “العدوان الإسرائيلي على غزة” وحماس ترفض التفاوض حول الأسرى
[ad_1]
أعلن قيادي في حركة حماس أنه لا مكان حاليا للتفاوض حول قضية الأسرى، في الوقت الذي تستعد فيه الجامعة العربية لعقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية لبحث “العدوان الاسرائيلي على غزة”.
تعقد جامعة الدول العربية اجتماعا طارئا الأربعاء على مستوى وزراء الخارجية لبحث “العدوان الإسرائيلي على غزة”، بحسب ما أفاد الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي.
وقال زكي إنه تقرر عقد دورة طارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية بناء علي طلب دولة فلسطين “لبحث سبل التحرك السياسي على المستوى العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي” على غزة.
“لا مكان حاليا” للتفاوض حول الأسرى
في الأثناء، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الإسلامية حسام بدران الاثنين أنّ “لا مكان حالياً” للتفاوض مع إسرائيل حول تبادل للأسرى في ظل استمرار “العملية العسكرية” ضد الدولة العبرية.
وقال بدران في تصريح في الدوحة “العملية العسكرية ما زالت مستمرة والمقاومة بقيادة كتائب القسام تواصل الدفاع عن شعبنا وبالتالي لا مكان حالياً للتفاوض على قضية الأسرى أو غيرها”.
وأضاف “مهمتنا الآن بذل كل الجهود لمنع الاحتلال من مواصلة ارتكاب المجازر ضد أهلنا في غزة، والتي تستهدف البيوت المدنية بشكل مباشر”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه يعمل على إنقاذ إسرائيليين تحتجزهم حركتا حماس والجهاد الإسلامي منذ هجوم السبت. وأوضح المكتب الصحفي الحكومي أن حماس خطفت ما لا يقل عن 100 شخص. وأكّدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أنهما أسرتا “العديد من الجنود”.
أكثر من 700 قتيل في إسرائيل
وقُتل أكثر من 700 شخص في إسرائيل منذ بدء هجوم حركة حماس، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين، مشيرا إلى أن 2150 شخصًا أصيبوا بجروح.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف قطاع غزة حيث قتل ما لا يقل عن 560 فلسطينيًا وجرح 2900 آخرون وفقا لبيانات وزارة الصحة هناك.
وتسبب القصف بنزوح أكثر من 120 ألفا من أصل 2.4 مليون نسمة يعيشون في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ أكثر من 15 عاما.
نزوح أكثر من 120 ألف “غزاوي”
وقال الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان نشر على الموقع الرسمي للكتائب الاثنين أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة تسبب بمقتل أربعة “أسرى” لدى الحركة.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق من هذه المزاعم. كما لم يرد الجيش الإسرائيلي فورا على طلب التعليق على ما أعلنته الحركة الإسلامية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
Source link