أخبار العالم

تدهور الأوضاع جنوبي لبنان.. مقتل عنصر لحزب الله بقصف إسرائيلي

[ad_1]

أعلن المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في لبنان محمد الحاج موسى في حديث إلى “العربي” أن “سرايا القدس مسؤولة عن العملية العسكرية في جنوب لبنان”.

وشدد الحاج موسى على أن المقاومة الفلسطينية لن تسكت عن الاعتداءات الإسرائيلية والمجازر المرتكبة في قطاع غزة.

وبحسب الوكالة اللبنانية، فإن مجموعة مؤلفة من 4 أشخاص تسللت عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوبًا، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اكتشفت عملية التسلل وحصل اشتباك مع المجموعة.

ولفتت إلى أنه بعد ذلك “أطلقت القوات الإسرائيلية قذائفها المدفعية باتجاه خراج بلدات الضهيرة ويارين والناقورة جنوب غرب لبنان”.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال قصفت بنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان.

مقتل عنصر لـ”حزب الله”

وفي السياق عينه، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان رسمي، مسؤوليتها عن عملية تسلل من جنوب لبنان.

وأكدت سرايا القدس أن العملية أسفرت عن إصابة 7 جنود إسرائيليين، بينهم إصابة خطرة.

من جهة أخرى، أكدت مصادر “العربي” مقتل عنصر لـ”حزب الله” وإصابة آخر نتيجة قصف إسرائيلي على موقع الراهب جنوبي لبنان، وهو ما أكده الحزب في بيان رسمي في وقت لاحق.

وأوضحت المصادر أن “الوضع الأمني في الجنوب يتدهور بشكل سريع”.

الجيش اللبناني يدعو المواطنين للحذر

بدوره، أعلن الجيش اللبناني “تعرض خراج بلدتي الضهيرة وعيتا الشعب ومناطق حدودية أخرى إلى قصف جوي ومدفعي من جانب العدو الإسرائيلي”.

ودعت قيادة الجيش عبر منصة “إكس” في بيان “المواطنين إلى اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر وعدم التوجه إلى المناطق المحاذية للحدود، حفاظًا على سلامتهم”.

كما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن “رقعة القصف المدفعي الإسرائيلي توسعت مستهدفة أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان”.

وذكرت أنه “يسجل تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع على علو منخفض في سماء الجنوب”.

إلى ذلك، بحث قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان أرولدو لازارو “الأوضاع عند الحدود الجنوبية“، وفق بيان للجيش اللبناني.

وقال الناطق الرسمي لقوة “يونيفيل” الأممية أندريا تيننتي في بيان إن “جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل رصدوا بعد ظهر هذا اليوم انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان”.

وأضاف: “بينما نعمل على جمع المزيد من المعلومات، فإن رئيس بعثة اليونيفيل، على اتصال مع الأطراف المعنية، ويحثهم على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس واستخدام آليات الارتباط والتنسيق التي تضطلع بها يونيفيل لمنع المزيد من التصعيد والخسائر في الأرواح”.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى