حوادث وجرائم

شائعات “الإخوان” تصل محطة رابعة والنهضة.. ومصر تنفي

[ad_1]


رافعة شعار “الشائعات” سبيلا لتحقيق آمال سياسية اندثرت بثورة اقتلعتها من جذورها، لا زالت جماعة الإخوان المصنفة إرهابية في مصر، تحاول “جس نبض” الشارع السياسي.

آخر تلك الادعاءات الإخوانية، ما زعمته بشأن إصدار إحدى جهات وزارة الداخلية المصرية، خطابًا متضمناً أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال أحداث فض الاعتصامات بميداني رابعة العدوية والنهضة.

إلا أن ذلك الادعاء تحطم على صخرة الحقائق؛ فوزارة الداخلية المصرية، نفت في بيان صادر عنها يوم الجمعة، ما “تم تداوله على أحد الحسابات الخاصة بأحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطاب منسوب صدوره لإحدى جهات وزارة الداخلية، متضمناً أعداد القتلى والجرحى والمعتقلين خلال أحداث فض الاعتصامات بميداني رابعة العدوية والنهضة”.

وقالت وزارة الداخلية المصرية، إن ما تم تداوله عارٍ تماماً عن الصحة جملةً وتفصيلاً، مشيرة إلى أنه “سبق تداوله خلال العام الماضي وتم نفيه”.

وأكدت “الداخلية المصرية”، أن إعادة تداول الادعاءات نفسها يدل على حالة الإفلاس التي تعانى منها الجماعة الإرهابية، ويأتي ضمن الأكاذيب التي تروجها للتغطية على جرائمها.

شائعات سابقة

تأتي تلك الشائعة بعد أيام، من أخرى لتنظيم الإخوان، والتي حاول الترويج لادعاءات حول مراكز الإصلاح والتأهيل القابع فيها قياداته وعناصره، إلا أن وزارة الداخلية المصرية، نفت ذلك، مؤكدة أن ذلك الادعاء، يأتي “ضمن مخططات التنظيم الإرهابي والأبواق الإعلامية الموالية له؛ لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق وترويج أكاذيب مختلقة تهدف للنيل من حالة الأمن والاستقرار، وهو ما يعيه الشعب المصري”، بحسب البيان.

وفي شائعة ثانية، زعم تنظيم الإخوان، وجود تجمعات ليلية بإحدى المحافظات، إلا أن وزارة الداخلية المصرية نفت -كذلك- تلك الشائعة، قائلة إن المقطع الذي اعتمد عليه التنظيم الإرهابي “قديم سبق تداوله منذ عدة أعوام”.

ورغم تحطم تلك الادعاءات على صخرة الحقائق، فإن تنظيم الإخوان لم يمل من تكرارها؛ فزعمت الصفحات التابعة له، بدء تطبيق نظام جديد للاتصالات، إلا أن وزارة الداخلية المصرية نفت ذلك.

لكن ما أسباب لجوء الإخوان للشائعات؟

بحسب مراقبين، فإن لجوء “الإخوان” إلى الشائعات والأخبار الزائفة، يعد محاولة منه والتغطية على أزماته وخلافاته وصراعاته الداخلية، عبر استخدام أسلوب قديم للتنظيم الإرهابي؛ لـ”اغتيال الجهاز الأمني المصري معنويا بنشر الشائعات المختلفة”، أملا في إعادة جذب المصريين بعد تفرقهم من حولها.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى