أخبار العالم

توتر على حدود لبنان.. حزب الله يستهدف مواقع إسرائيلية ردًا على مقتل 3 من عناصره

[ad_1]

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترًا متصاعدًا مع تبادل القصف بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.

واستهدف حزب الله ثكنتي برانيت وأفيفيم بواسطة صواريخ موجّهة وقذائف الهاون، في ما وصفه بـ”الردّ الأولي” على مقتل 3 من عناصره، بعد قصف إسرائيلي على مواقع له في المناطق الحدودية، عقب محاولات تسلّل لعناصر مسلّحة من لبنان إلى الجليل الغربي تبنّتها حركة “الجهاد الإسلامي”.

وأضاف الحزب في بيان أنّ ثكنة برانيت هي مركز قيادة فرقة الجليل، وأنّ ثكنة أفيفيم هي مركز قيادة كتبية تابعة للواء الغربي.

إصابة ضابط بالجيش اللبناني

من جهته، أفاد الجيش اللبناني بأنّ مناطق حدودية في الجنوب تعرّضت للقصف من قبل العدو الإسرائيلي، حيث سقط عدد من قذائف الهاون في باحة مركز للجيش اللبناني في خراج بلدة رميش، ما أدى إلى إصابة ضابط بجروح طفيفة.

وكان المتحدث باسم حركة “الجهاد الإسلامي” في لبنان محمد الحاج موسى قد أعلن في حديث إلى “العربي” أنّ “سرايا القدس مسؤولة عن عملية التسلّل التي جرت في الجليل الغربي”، بينما أكد جيش الاحتلال قتل عناصر الخلية المتسلّلة.

من جهة أخرى، أعلن وزير التربية اللبناني إقفال المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة، غدًا الثلاثاء، في الأقضية المتاخمة للحدود الجنوبية، على خلفية التوترات على الحدود.

تحذير أميركي

وفي واشنطن، حذّر مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية حزب الله من “مغبة اتّخاذ قرار خاطئ بفتح جبهة ثانية مع إسرائيل”، تزامنًا مع مواجهات المقاومة الفلسطينية ضمن عملية “طوفان الأقصى”.

وأعرب المسؤول في تصريح لصحافيين عن “قلق بالغ إزاء احتمال اتّخاذ حزب الله القرار الخاطئ باختياره فتح جبهة ثانية في هذا النزاع”.

وتسلّلت مجموعة مؤلفة من 4 أشخاص عند حدود بلدة الضهيرة في القطاع الغربي جنوبًا، حيث اكتشفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية التسلل وحصل اشتباك مع المجموعة.

كما أطلقت القوات الإسرائيلية قذائفها المدفعية باتجاه خراج بلدات الضهيرة ويارين والناقورة وأطراف بلدة عيتا الشعب.

وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية بإصابة 6 جنود إسرائيليين أحدهم حالته حرجة في الاشتباك مع المجموعة المتسلّلة.

وتأتي الحادثة بعد يوم من إعلان الحزب إطلاقه هجومًا بقذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة على مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، دعمًا للمقاومين في غزة الذين شنّوا عملية “طوفان الأقصى” ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى