ماكرون وشولتس يجريان محادثات في هامبورغ ويتعهّدان دعم إسرائيل
[ad_1]
كشف ماكرون وشولتس أنهما يعتزمان إجراء محادثات هاتفية مساء الاثنين مع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حول التطورات في الشرق الأوسط.
تعهّد المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالوقوف إلى جانب إسرائيل بعد الهجمات الواسعة النطاق التي شنّتها حركة حماس نهاية الأسبوع، وذلك في لقاء في هامبورغ خيّم عليه النزاع.
زيارة ماكرون تستمر يومين وستُعقد خلالها اجتماعات بمشاركة وزراء بموجب الصيغة التشاورية الحكومية الألمانية-الفرنسية، وستركّز على الإبداعات الرقمية بما فيها الذكاء الاصطناعي.
لكن الحدث المقرر منذ مدة طويلة شكّل مناسبة لشولتس وماكرون لتنسيق الاستجابة الأوروبية بعدما شنت حماس هجوما مباغتا على إسرائيل نهاية الأسبوع.
عقب جولة في مصنع لشركة “إيرباص”، قال شولتس إن “ألمانيا وفرنسا تقفان بحزم مع الجانب الإسرائيلي”. وتابع “الإرهاب لن يفوز، الكراهية لن تنتصر”.
بدوره قال ماكرون إن باريس وبرلين تقفان إلى جانب إسرائيل “في هذه اللحظة المأسوية”، مشددا على أن “مكافحة الإرهاب هي قضية مشتركة”.
وكشف ماكرون وشولتس أنهما يعتزمان إجراء محادثات هاتفية مساء الاثنين مع الرئيس الاميركي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حول التطورات في الشرق الأوسط.
وشدّد شولتس على “وحدة الصف” بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا. وتابع “يجب ألا نسمح بأن يتحوّل (هذا الأمر) إلى انفجار في المنطقة… يجب ألا يؤجج أحد الإرهاب في هذه الأوضاع”.
قبيل وصول ماكرون، علّقت سلطات مطار هامبورغ حركة الملاحة الجوية على أثر تهديد ضد رحلة إيرانية، وقد رفع التعليق بعد 90 دقيقة.
لدى وصوله إلى هامبورغ، شدّد ماكرون على وجوب أن تكون ألمانيا وفرنسا “قوة دافعة لاتّخاذ القرارات” في أوروبا، وأن تضطلعا بهذا الدور على نحو أكبر. ويستبعد صدور أي إعلان فوري بعد المحادثات علما بأنها ستناقش قضايا مهمة.
اكتسبت المحادثات المرتقبة أهمية بالغة فيما تم تأجيل المشاورات الحكومية أول مرة بسبب حرب أوكرانيا بينما تأجّلت زيارة ماكرون التي كانت مقررة في تموز/يوليو، على خلفية الاحتجاجات في فرنسا.
ومدى الشهور الماضية، ازداد التوتر على خلفية رؤيتي البلدين بشأن الكيفية التي ينبغي من خلالها التعامل مع صدمة ارتفاع أسعار الطاقة التي أثارتها حرب أوكرانيا ومع الطاقة النووية وإعادة تسلح أوروبا.
وذكر المحلل السياسي لدى مركز ألفريد فون أوبنهايم المعني بمستقبل أوروبا جاكوب روس بأن المواضيع المطروحة في هامبورغ يمكن أن تراوح بين أمن الطاقة وصولا إلى الدفاع والهجرة. وقال روس “تطرح المزيد من الأسئلة على الطاولة بانتظار إجابات”.
وبالنسبة لماري كرباتا من “المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية” “يتعلق الأمر بتشكيل مبادئ الأمن الاقتصادي”. وأضافت أن من المهم لدول أوروبا الكبيرة “إقامة تحالف بشأن الذكاء الاصطناعي” فيما تسعى القارة للتخفيف من المخاطر الصينية.
يسعى الاتحاد الأوروبي لتخفيف اعتماده على الصين بعدما تضرر من الاعتماد على الطاقة الروسية في ظل حرب موسكو على أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أ ف ب
Source link