أخبار العالم

إسرائيل تهدّد بقصف قوافل المساعدات.. إغلاق معبر رفح لأجل غير مسمّى

[ad_1]

أوقفت السلطات المصرية لأجل غير مسمّى، العمل في معبر رفح البري الرابط بين مصر وقطاع غزة عقب استهداف الجزء الفلسطيني للمعبر للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة، وطلبت من المسافرين الفلسطينيين المُسجّلين في قوائم السفر العودة إلى غزة.

وأفاد مراسل “العربي” بأنّ إسرائيل أبلغت السلطات المصرية بأنّها ستقصف قوافل المساعدات في حال قررت القاهرة إدخالها عبر معبر رفح.

وأكد مراسلنا أنّ الخطوة الإسرائيلية تأتي في إطار استراتيجية خنق قطاع غزة. 

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إياد البزم إنّ إدارة معبر رفح البري في الجانب المصري أبلغت الطواقم في الجانب الفلسطيني بضرورة إخلاء المعبر بشكل فوري لوجود تهديدات إسرائيلية بقصفه.

وأوضح البزم أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي أعاد قصف بوابة معبر رفح اليوم الثلاثاء، بعد إصلاح الأضرار التي لحقت بها من قصف الإثنين ما يمنع مغادرة ووصول المسافرين.

واستهدف القصف الإسرائيلي اليوم الثلاثاء المنطقة العازلة بين البوابتين المصرية والفلسطينية لمعبر رفح، ما أدى إلى وقوع أضرار بالقاعة الداخلية في الجانب الفلسطيني للمعبر، وإصابة موظفَين فلسطينيَين.

ومعبر رفح هو الممر الوحيد أمام سكان قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، ويربط القطاع بمصر ويتم فتحه لمدة 5 أيام أسبوعيًا.

ومنذ مايو/ أيار 2018، تركت مصر معبر رفح مفتوحًا معظم الوقت بعد سنوات من إغلاقه بشكل شبه دائم.

“مصر تكثف اتصالاتها لتحقيق التهدئة في غزة”

في غضون ذلك، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، إنّ بلاده تكثف اتصالاتها مع جميع الأطراف الفاعلة دوليًا لوقف فوري للعنف وتحقيق تهدئة تحقن دماء المدنيين من الجانبين، ووقف المواجهات العسكرية واستهداف الفلسطينيين.

ووفقًا لتصريحات مكتوبة نقلتها وسائل إعلام محلية، فقد قال السيسي: إنّ التصعيد الحالي خطير وله تداعيات قد تطال أمن واستقرار المنطقة ككل، وإن السلام العادل والشامل القائم على حل الدولتين هو السبيل لتحقيق الأمن.

وأضاف أن مصر لا تتخلى عن التزاماتها تجاه القضية الفلسطينية ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أي قضايا أخرى، وأن الأمن القومي المصري لا تهاون فيه أو تفريط فيه تحت أي ظرف .

والإثنين، بحث رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غبرياسوس مع الرئيس المصري إمكانية إنشاء ممر إنساني لإيصال المستلزمات الطبية الأساسية التي تحتاجها مستشفيات غزة.

وفرضت سلطات الاحتلال “حصارًا شاملًا” على قطاع غزة ردًا على عملية “طوفان الأقصى“، حيث قطعت الكهرباء وإمدادات المياه ومنعت دخول الغذاء والوقود. 

وفي هذا السياق، قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء إنّ نحو 200 ألف شخص، أو قرابة 10% من السكان فروا من ديارهم في غزة منذ بدء القصف الإسرائيلي على القطاع، وهم معرضون لنقص مياه الشرب والكهرباء بسبب الحصار.

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى