أسلحة وطائرات وسفن وقوات خاصة.. تعرف على الدعم العسكري الأمريكي الإضافي لإسرائيل
[ad_1]
قررت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدة إسرائيل على رفع قدراتها العسكرية في اعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس الفلسطينية على عدد من المستوطنات والبلدات داخل إسرائيل السبت الماضي.
وتتنوع مظاهر الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل لتشمل أسلحة وطائرات وسفن، بالإضافة إلى قوات خاصة.
ونقدم إليكم تفصيل لأبرز مظاهر هذا الدعم:
أسلحة وفرق عمليات خاصة:
أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن أن بلاده ستزود إسرائيل بخلية من قوات العمليات الخاصة التي بدات بالفعل بمساعدة إسرائيل على عمليات الاستخبارات والتخطيط العسكري.
ومن الممكن أن تشارك تلك القوات الأمريكية في عمليات تحرير الرهائن الإسرائيلية إذا طُلب منها ذلك.
وأكد أوستن أن الولايات المتحدة لم تضع شروطاً لاستخدام مساعداتها العسكرية لإسرائيل.
كما تعمل الولايات المتحدة على إقناع شركات الدفاع الأمريكية بتسريع طلبات الأسلحة التي تقدمت بها إسرائيل بالفعل قبل هجوم حماس وأهمها الحصول على ذخائر لنظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “القبة الحديدية” بشكل سريع.
سفن مجهزة
كذلك أعلن البنتاغون الأمريكي يوم الأحد تحويل مسار حاملة الطائرات جيرالد آر. فورد للإبحار باتجاه إسرائيل بطاقمها المكون من حوالي 5000 فرد.
وتوفر حاملة الطائرات مجموعة من الخيارات العسكرية كونها تشكل مركزاً لعمليات القيادة والسيطرة ويمكنها شن حرب معلومات.
كذلك يمكنها إطلاق واستعادة طائرات المراقبة E2-Hawkeye المعروفة برادارها الذي يوفر نظام إنذار مبكر عند إطلاق الصواريخ المضادة.
وتقوم تلك الطائرات بالمراقبة وإدارة المجال الجوي، ولا تكتشف طائرات العدو فحسب، بل تقوم أيضاً بتوجيه التحركات الأمريكية أو في تلك الحالة الإسرائيلية.
وتحتضن حاملة الطائرات فورد طائرات مقاتلة من طراز F-18 بقدرتها الكبيرة على ضرب الأهداف أو اعتراضها.
ولحاملة الطيران قدرة كبيرة على التحول إلى مركز للجهود الإنسانية بما في ذلك وجود مستشفى به وحدة للرعاية المركزة وحوالي 40 طبيباً وجراحاً بالإضافة إلى طائرات هليكوبتر يمكن استخدامها لتمكين العناصر الحيوية جواً أو الوصول للضحايا والمصابين.
طائرات حربية
كما طلب البنتاغون تجهيز طائرات حربية إضافية لدعم أسراب طائرات A-10 وF-15 وF-16 الموجودة في قواعد في جميع أنحاء الشرق الأوسط لمساعدة إسرائيل إذا لزم الأمر.
تمتلك القوات الجوية الأمريكية بالفعل قوة جوية كبيرة في المنطقة للقيام بعمليات مأهولة أو مسيّرة، مثل الطائرة F-16 التابعة للقوات الجوية الأمريكية والتي قامت بإسقاط طائرة تركية بدون طيار كانت تشكل تهديداً للقوات الأمريكية فوق سوريا الأسبوع الماضي.
Source link