أخبار العالم

مراكش.. السكان يصفون لحظات الرعب في “مدينة التراث”

[ad_1]

وفي مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، انهارت بعض المنازل، حيث يعمل السكان جاهدين لرفع الأنقاض بينما ينتظرون وصول المعدات الثقيلة.

وقال بعض أهالي المدينة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إن عددا من المباني انهار، وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.

كما رصدت لقطات لسور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، سقوط أجزاء منه وتناثرها في الشارع، فضلا عن شقوق كبيرة في أحد أقسامه.

وقال إبراهيم هيمي، وهو من سكان مراكش، إنه رأى سيارات إسعاف تخرج من البلدة القديمة، وإن العديد من واجهات المباني تضررت.

وأضاف أن “الخوف يسيطر على الكثيرين الذين ظلوا في الخارج تحسبا لوقوع زلزال آخر”.

وقالت هدى حفصي (43 عاما) في مراكش، إن الثريا سقطت من السقف مما اضطرها للهرب إلى الشارع”، و”ما زلت في الطريق مع أطفالي والخوف ينتابنا”.

وقالت امرأة أخرى تدعى دليلة فاهم إن هناك تشققات في منزلها ولحقت أضرار بالأثاث.

وأضافت: “لحسن الحظ لم أكن قد نمت بعد. شعرت بالهزة وهربت عندما بدأ متاع البيت بالسقوط”.

وأظهرت بعض المقاطع المصورة على منصات التواصل الاجتماعي، انهيار مبان وأنقاضا في الشوارع، وأشخاصا يهرولون للخروج من مركز للتسوق ومطاعم وأبنية سكنية، ويتجمعون في الشوارع.

وضرب الزلزال منطقة جبال الأطلس الكبير في المغرب، مما أدى إلى مقتل 296 شخصا على الأقل وإصابة 153، وفق حصيلة أولية لوزارة الداخلية، وقال مسؤول إن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.



[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى