روّجها الإعلام الغربي.. أبرز مزاعم الرواية الإسرائيلية بعد “طوفان الأقصى”
[ad_1]
لم يمر وقت طويل على ادعاءات الرواية الإسرائيلية التي تبنّاها الإعلام الغربي، وراح بعد انطلاق عملية “طوفان الأقصى” يروّج للأكاذيب والمغالطات.
فهذه الأخيرة أنكر إحداها مسؤول إسرائيلي بنفسه، فيما جاءت شهادات مستوطنات بعد الاحتكاك بمقاتلي المقاومة لتدحض زيف أخرى.
وبين الإدعاءات الكاذبة وتفنيدها، تباينت العناوين التي حملتها الأخبار على وسائل الإعلام الغربية وتناقضت.
في ما يلي بعض أكاذيب الرواية الإسرائيلية التي روّج لها الإعلام الغربي:
-
قطع رؤوس الأطفال
كانت إحدى أبرز الأكاذيب المزاعم بأن أفراد كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، نفذوا “عمليات ذبح لأطفال ورضّع إسرائيليين خلال الهجوم على مستوطنات غلاف غزة”.
وقد جاء عنوان مقال منشور على موقع “نيويورك بوست”: “حماس تقتل 40 من الرضع والأطفال وتقطع رؤوس بعضهم”، فيما حمل تقرير لـ”ديلي ميل” عنوان: “إرهابيو حماس قطعوا رؤوس الأطفال خلال مذبحة كيبوتس حيث قُتل 40 طفلًا صغيرًا”.
لكن شبكة “سي ان ان”، نقلت لاحقًا عن مسؤول إسرائيلي قوله إن “الحكومة لا تستطيع تأكيد قطع رؤوس الأطفال في هجوم حماس”.
وبينما انخرط الرئيس الأميركي جو بايدن في الترويج لتلك المزاعم، ووصف التقارير عن قيام حماس بقطع رؤوس الأطفال بأنها “حملة من القسوة”، تراجع البيت الأبيض عن تصريح بايدن بأنه “رأى أدلة فوتوغرافية لأطفال مقطوعي الرأس”، على ما أورد موقع “بزنس إنسايدر”.
وفي إطار أكاذيب الرواية الإسرائيلية التي روّج لها الإعلام الغربي، “أكد” مسؤول إسرائيلي تعرّض نساء للاغتصاب خلال هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة.
وجاء مقال لـ”نيوزويك”، تحت عنوان “التقارير تُفيد بأن حماس تستخدم الاغتصاب سلاحًا في الحرب، أين النسويات؟”.
غير أن شهادات مختلفة لمستوطنات أكدت أنهن لم يتعرّضن لأي اعتداءات.
كما لم تصدر تقارير من منظمات حقوقية دولية تتحدث عن حالات اغتصاب وقعت خلال عملية “طوفان الأقصى”.
-
مقتل فنانة وشم
وفي سياق المزاعم أيضًا، عنونت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية تتحدث عن مقتل فنانة الوشم شاني لوك “على يد حماس” بعد أن اقتحم من وصفتهم بـ”الإرهابيين” مهرجانًا.
كما عنونت “ذا ميرور” البريطانية، حول “مقتل فنانة وشم في مهرجان موسيقي قبل أن يعرض مسلحو حماس جثتها على شاحنة”.
لاحقًا، عنونت صحيفة “الإندبندنت” تفيد بأن “والدة فنانة الوشم المفقودة بعد هجمات حماس تقول إن ابنتها على قيد الحياة في مستشفى بغزة”.
يُذكر أن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي نشر في 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، مقطعًا مصورًا يزعم أنه لقصف إسرائيلي على قطاع غزة.
لكن المقطع المنشور نفسه، والذي يأتي ضمن أكاذيب الرواية الإسرائيلية، كان قد نشره قبل يومين الإعلامي السوري أحمد الرحال خلال تغطيته لقصف استهدف مدينة أريحا جنوبي إدلب.
Source link