أخبار العالم

بعد كارثة الزلزال المدمر..السياحة تنتعش في المغرب

[ad_1]

بعد عودة الحياة إلى طبيعتها إثر الزلزال المدمر، تستضيف مراكش الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2023.

اعلان

وتعتبر هذه المرة الثانية التي تستضيف فيها دولة أفريقية الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

ويقول جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي: “ما رأيناه خلال الأسابيع الأربعة الماضية، يظهر أن السلطات والمجتمع المدني المغربي، تمكن من إعادة الإعمار بسرعة، ونريد التأكيد على ذلك عبر عقد الاجتماعات السنوية هنا. لقد زرنا المنطقة المتضررة بعد الزلزال والآن نرى الطلاب يعودون إلى المدارس مرة أخرى وهو أمر مثير للإعجاب.“

11 مليون سائح زار المغرب عام 2022

تعتبر المغرب من أفضل الوجهات السياحية في العالم. استقبلت في عام 2022، حوالي 11 مليون سائح.

يعمل ما يقرب من 550 ألف موظف في قطاع السياحة، أي ما يمثل 15٪ من إجمالي العاملين. ولم يؤثر الزلزال على تدفق السياح.

وزار المغرب أكثر من 960 ألف سائح خلال شهر أيلول الماضي، ويمثل ذلك نموا ملحوظا بنسبة 7٪ مقارنة بشهر أيلول من العام الماضي.

وتوضح فاطمة الزهراء وزيرة السياحة المغربية: “من المهم أن نبلغ العالم بأننا سيطرنا على الوضع وعدنا إلى الحياة الطبيعية. كنا نراقب الحجوزات والإلغاءات وبصراحة قمنا بعمل جيد جدًا. وقد ساعدنا كثيرا السياح الذين كانوا متواجدين في المغرب وشاركوا شهاداتهم على وسائل التواصل الاجتماعي حول الوضع الحقيقي، مما ساعدنا بنقل ما كان يحدث بالفعل في مراكش”.

بدلا من التركيز على الوجهات أو الأماكن الجعرافية المشهورة تعتزم وزارة السياحة المغربية تسليط الضوء على التجارب التي يعيشها السائح، كالذهاب إلى الشواطىء، حضور الفعاليات الثقافية كالمطبخ المغربي أو الفعاليات الموسيقية وغيرها من النشاطات.

المنازل العربية المغربية تتحول إلى فنادق

أنعش الاجتماع السنوي قطاع الضيافة في مراكش. إضافة إلى الفنادق الكبيرة، تتمتع المنازل العربية الفندقية بشهرة كبيرة. وهي عبارة عن بيوت متعددة الطبقات تتمحور حول فناء مفتوح به نافورة، وكانت مملوكة لأغنى المواطنين والتجار، تحولت الآن إلى منازل فندقية.

وتعلق آن سارس وهي سائحة: “قالت والدتي إن هذا أجمل بلد زارته على الإطلاق. بالطبع كان علي أن أزوره لأرى بنفسي. إنه جميل، لقد زرته ليوم واحد فقط. هبطنا في فاس وذهبنا على الفور إلى الدار البيضاء إلى مطعم جميل به راقصات شرقيات وموسيقى. ثم جئنا مباشرة إلى هنا في اليوم التالي. إنه مزدحم، مفعم بالحيوية، ورائحته طيبة، أحببته كثيرا.”

[ad_2]
Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى