سبعون شهيدًا وأكثر من 200 مصاب.. الاحتلال يستهدف قوافل نازحين في غزة
[ad_1]
أظهرت لقطات فيديو مجزرة نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة؛ كان الاحتلال أجبرهم على إخلاء بيوتهم خلال 24 ساعة واستهدفهم بعدها بغارات جوية.
واستهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية 3 قوافل للفلسطينيين في مواقع مختلفة ممّن كانوا يحاولون الوصول إلى جنوبي غزة، ما أسفر عن استشهاد 70 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 200.
ويتعرّض سكان القطاع المحاصر لتهجير قسري، بعدما دعا جيش الاحتلال سكان غزة إلى إخلائها والتوجه إلى جنوب وادي غزة.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أمس الجمعة، بأن عشرات الآلاف في غزة فروا باتجاه الجنوب وفقًا للتقديرات.
شمالي وادي غزة وجنوبه
ويقسم الوادي قطاع غزة جغرافيًا إلى قسمَين شمالي وجنوبي. ويمتد شمالي الوادي، وهو المنطقة التي يريد جيش الاحتلال تهجير السكان منها خلال 24 ساعة، على مساحة 19 كلم تقريبًا.
وتعد هذه المنطقة من الأكثر اكتظاظًا بالسكان، حيث يعيش فيها 1.1 مليون نسمة في عدة مدن ومخيمات منها مدينة بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا وغزة.
أما جنوبي الوادي، فيُقصد به المنطقة الممتدة من مدينة الزهراء حتى رفح جنوبًا وتضمّ مدنًا ومخيمات منها النصيرات والبريج والمغازي ودير البلح وخان يونس.
إلى ذلك، يُعتبر طريق صلاح الدين الطريق الرئيسي الوحيد المتاح حاليًا أمام السكان. وقد تعرّض لقصف إسرائيلي راح ضحيته عشرات الشهداء ومئات المصابين من المواطنين، الذين حاولوا مرور الطريق نحو الجنوب.
“جريمة ضد الإنسانية”
وكانت المقرّرة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخليًا، أعربت عن “فزعها” من أمر الإخلاء الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي لسكان شمال قطاع غزة، والذي يشكل جريمة ضد الإنسانية.
وقالت باولا غافيريا بيتانكور في بيان: “نشعر بالفزع من فكرة إلحاق مليون فلسطيني بـ423 ألف شخص أخرجوا بالفعل من منازلهم بسبب العنف الذي وقع الأسبوع الماضي”.
وأكدت أنه “من غير المعقول أن يتمكّن أكثر من نصف سكان غزة من المرور عبر منطقة حرب نشطة دون عواقب إنسانية مدمرة، خاصة مع حرمانهم من السلع والخدمات الأساسية”.
وذكّرت الخبيرة الكولومبية أن “التهجير القسري للسكان يشكل جريمة ضد الإنسانية، وأن العقاب الجماعي محظور بموجب التشريعات الإنسانية الدولية”، داعية إسرائيل إلى التراجع عن الدعوة.
ويُعد المقررون الخاصون للأمم المتحدة متطوعين مستقلين لهم تفويض من مجلس حقوق الإنسان. وهم لا يتحدثون نيابة عن الأمم المتحدة، بل يبلغونها باستنتاجاتهم.
من جهته، أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن دعوة إسرائيل إلى إجلاء أكثر من مليون فلسطيني من شمال قطاع غزة خلال يوم واحد أمر “مستحيل تماما تنفيذه”.
Source link