ولماذا جامعة افريقيا العالمية تحديداً ؟
[ad_1]
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
أغرب خبر كان متداول الاسبوع الماضي هو ان ……
(إدارة جامعة أفريقيا العالمية تعلن نقل مقرها الي دولة أخرى ستُعلن عنها لاحقاً
بعد تصويت (٦٧,٣٪) من الطلاب لخيار إستضافة الجامعة في دولة اخرى .
بينما صوت (٣٢,٧٪) لصالح خيار الدراسة (اونلاين)
(إنتهى الخبر) …
الحقيقة …
تبادرت الي ذهني الكثير من الاسئلة
الجوهرية (برأيي)
هل لطلاب جامعة ما ان يقرروا نقلها متى شاءوا الي حيث شاءوا؟
ام ان …
هناك جهات عمدت لاخراج هذا الخبر ليبدو وكأن هناك اشراك لجميع الطلاب و الطالبات في هذا التصويت (المزعوم) والكل يعلم الحال بالخرطوم عموماً !
فإن كان بالجامعة ضمن لوائحها ما يُشرك الطلاب في اتخاذ مثل هذا القرار المصيري فليخرجوه للإعلام وليقولوا …
بناءاً على المادة كذا من اللائحة كذا الفقرة كذا والتي تنص على كذا وكذا
فقد تقرر الاتي …
وليكن كل شيئاً مبذولاً ومتاحاً ليضطلع عليه الرأي العام
وان توضح ادارة الجامعة الكيفية التي تم بها هذا التصويت إن كان .
حضورياً ام (اونلاين) وعدد المشاركين وليس نسبتهم فالنسبة المئوية يمكن ان تُبنى علي اي رقم ولو عشرة اشخاص !
وإلا ….
فيُعتبر هذا قراراً باطلاً ما لم يجيزه مجلس إدارة الجامعة بعد استيفاء الشرعية الادارية
وكذلك ماذا عن عقد دولة المقر؟
سواءاً كانت فيما يخص المدة او الاصول أو الاراضي وغيرها من إستثمارات الجامعة
(الحكاية) ليست طبلية بضاعة بالسوق العربي نحركها مع دوران الشمس اليومي !
ولكن ….
ان تنشر رقمين للتصويت عبر الإعلام و تبني عليها مثل هذا القرار الخطير فهذا ما الا يقبله العقل ولا المنطق
فيشير الي ان تحت الاكمة ما تحتها
وهناك من يعمد الى (كلفتت) الامور في ظل انشغال الدولة بحرب الكرامة !
اعتقد جازماً ….
ان من يقف خلف هذه (الحيلة)
هي ذات الجهات التي اخرجت منظمة الدعوة الاسلامية من الخرطوم
و بالكيفية المُذلة التي شهدها العالم اجمع
وما تبعها من سرقة واتلاف لاصولها ومقدراتها و مقارها
هذا بخلاف حرمان السودان والأسر المتعففة والمستفيدين من خدمات المنظمة كالتعليم المجاني والصحة وحفر الآبار وغير ذلك من خدمات العون الإنساني .
فهذا ما يريدونه لجامعة افريقيا العالمية ان يُقزم دورها او تمحى من الخارطة التعليمية بالسودان
فبلا شك أنهم يريدون …..
فصل السودان عن محيطه الافريقي والعربي وقطع هذا الشريان الذي رفد الكثير من حكومات الدول الافريقية بالقيادات الاسلامية الشابة و المعتدلة
التي تكن للسودان كل تقدير واحترام وساهمت في حل الكثير من المُعضلات الافريقية.
أيضاً هذا القرار (إن تم تنفيذه)
فهذا يعني ضمنياً ….
هجرة مصحف افريقيا خارج الخرطوم .
و يعني فقدان المئات من العاملين لوظائفهم
وتوقف إنتشار المصحف أفريقياً الذي ما زال يُحظي بالمرتبة الاولى لدى الافارقة لتعدد روايات الكتابة التي خط بها .
فلصالح من يريدون نقل مقر الجامعة؟
أتساءل بدهشة !
النداء نوجهه الي ….
مجلس السيادة المؤقر
ان أوقفوا هذا الاستغلال الذي يتم
تحت ذريعة الوضع الامني
فجميع …..
الجامعات الخاصة قد وفقت اوضاع طلابها داخلياً او خارجياً
دون التفكير في نقل مقارها خارج السودان .
فالتفتوا يا رعاكم الله
لما يُحاك ضد الاسلام في السودان
واخص بالنداء
الفريق إبراهيم جابر
لظننا الحسن فيه .
[ad_2]
Source link